نجران تستضيف انطلاق المرحلة الثانية من اللقاءات التحضيرية

Abstract

نجران تستضيف انطلاق المرحلة الثانية من اللقاءات التحضيرية حسين عقيل – نجران تنطلق صباح اليوم المرحلة الثانية من اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني السادس للحوار الفكري في عدد من المناطق وهي:(نجران وعسير وجازان والباحة والطائف) وذلك وفق الجدول الزمني الذي اقرته الهيئة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وسيعقد لقاء نجران اليوم بحضور 64 مشاركاً ومشاركة من مختلف الشرائح التعليمية والادبية بالمنطقة واوضح ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بالمركز سعيد بن ناصر ابو ملحة. واشار ابو ملحة إلى ان المرحلة الثانية من اللقاءات التحضيرية التي تستمر عشرة ايام ستشمل كلا من منطقة نجران وعسير وجازان والباحة حيث سيعقد تزامناً مع كل لقاء تحضيري لقاءً مفتوحاً من المتوقع ان يحضره اكثر من 4000 معلماً ومعلمة وهذه اللقاءات الخاصة بالمعلمين والمعلمات ستعقد تحت عنوان(دور المعلم في نشر ثقافة الحوار) في إدارة التربية والتعليم للبنين وادارة تعليم البنات وقال أبو ملحة بأن اللقاءات التحضيرية تهدف إلى تشخيص واقع التعليم في المملكة ودراسة السبل والاساليب اللازمة لتطوير التعليم والرفع من كفاءته من خلال دراسة الواقع التعليمي وتحديد اهم القضايا التي تواجهه والتعرف على رؤية المجتمع نحو واقع التعليم والسبل اللازمة لتطويره والخروج بمقترحات تسهم في تطوير التعليم كما ستتطرق اللقاءات إلى واقع التعليم والسبل اللازمة لتطويره من خلال عدة محاور تشمل متطلبات النظام التعليمي بما في ذلك السياسات والاهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية اضافة إلى مصادر التمويل وآلياته والممارسات والتطبيقات التعليمية بما في ذلك أداء المعلم والمعلمة (عضوي هيئة التدريس) والمناهج وطرق التدريس والادارة واساليب التقويم. وستناقش هذه اللقاءات التحضيرية الشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع وما تتضمنه من تطوير العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة مع القطاع الخاص والاعلام ونواتج النظام التعليمي وما يتضمنه ذلك من تقويم مستوى الخريجين في ضوء الاهداف العامة للتعليم ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة. وقد استعدت ادارات التربية والتعليم (بنين وبنات) في المناطق المشاركة في الحوار الوطني والتحضير له من خلال مشاركة المعلمين والمعلمات وعقد دورات مختلفة ونشر ثقافة الحوار بين الطلاب. لقاسءات حيوية وابدى عدد من المشاركين والمعلمين في منطقة نجران آراءهم حول هذا اللقاءات التحضيرية حول محور التعليم حيث أكد الشيخ احمد بن صالح باللحمر مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنجران ان هذه اللقاءات تهدف إلى توسيع دائرة المشاركة الجماعية في مناقشة قضايانا الوطنية خصوصاً ان مجال التعليم واسع ومتشعب وينتسب إليه جميع ابنائنا وبناتنا وقال باللحمر ان اختيار محور التعليم في نشر ثقافة الحوار أمر كبير وبحاجة إلى تضافر الجميع كونه النواة الحقيقية لتطور المجتمعات وتقدمها. واضاف باللحمر بأن المحاور التي سيتم مناقشتها في اللقاء التحضيري تعتبر هامة وحيوية فمن ضمن متطلبات النظام التعليمي طرح قضية المباني المستأجرة وايجاد مبان ملائمة وتليق بالتطور التعليمي حيث ان بعضها لا تليق بأن تكون موقع تعليم يهيئ احتياجاته ومناهجه ووسائله الحديثة اضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة مع التطور التكنولوجي الحديث وتأهيل ابنائنا عليها ليكونوا منتجين بدلاً من مستهلكين لهذه التقنيات. من جهته قال الدكتور محمد بن عبدالعزيز الناجم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران إننا نسعد كثيراً ونحن نستقبل منسوبي ومنسوبات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة نجران في لقاءاته التحضيرية والتي جعلت من التعليم موضوعها للنقاش والحوار ولا شك ان التعليم بسياساته وخططه في بلادنا يحتاج إلى مثل هذه الحوارات لكونه الركيزة الأولى والاساسية لبناء جيل واع يسهم بفعالية في بناء وطنه والرقي بأمته وعلى الرغم مما قدمته الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وحكومته الرشيدة في سبيل النهوض بالتعليم الا أنه يحتاج منا إلى جهد اكبر وتعاون المؤسسات الاخرى داخل المجتمع في وضع سياساته وخططه ومتابعة ذلك بالدعم المادي والبشري لأن التعليم يؤثر سلباً أو ايجاباً في أي قطاع وفق ما يوظف من مخرجاته سواء جدية التأهيل أو العكس لذا لا بد ان نناقش مواضيعه المهمة بكل شفافية ووضوح ونتلمس جوانب القصور وايجاد الحلول لها لندعم بذلك جهود وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزير التربية ونائبيه خصوصاً ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يتيح لنا فرصاً جيدة وحضارية بتبنيه فكرته للحوار الذي يعتمد فيه إلى اشراك جميع طوائف المجتمع واعطاء كل فرد حرية النقاش وطرح الافكار لنخرج بعون الله بمنظومة جيدة من التو