حب وولاء ودعاء

Abstract

كان العارض الصحي الذي تعرض له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ مقياسا لما يكنه هذا الشعب الوفي لقائد مسيرته. فبعد أن أعلن الديوان الملكي نبأ تعرضه ـ أيده الله ـ لانزلاق غضروفي وانه يجري الآن علاجا طبيعيا، توجه الشعب على مختلف مستوياته بالدعاء ان ـ يحفظه الله ـ بالصحة و العافية، وبمتابعة حالته من خلال ما يعلن بشفافية مطلقة قطعاً لدابر الشائعة والتوقعات والتأويلات. فكما عودنا ـ يحفظه الله ـ بالصدق فى التعامل والشفافية وهو بذلك كسب محبة شعبه وثقتهم، وكما عبر الشعب السعودي النبيل عن حبه وتقديره وولائه لهذا القائد الملهم أيضاً اتصل قادة العالم للاطمئنان عن صحته وعبروا عن مشاعرهم النبيلة، مستشعرين أهمية وتأثير وثقل خادم الحرمين الشريفين فى كثير من القضايا العربية والإسلامية ودور المملكة العربية السعودية الريادي فى القضايا العربية والإسلامية العادلة ومنها قضية فلسطين، وكذلك لبنان والعراق، فكانت المشاعر فياضة والدعوات صادقة لهذا القائد الفذ. خادم الحرمين الشريفين مطلق الحوار الوطني والشفافية القريب من شعبه وشعبه قريب منه وقف طيلة فترة حكمه وقبلها عندما كان عضيداً لأخيه الملك فهد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ على احتياجات البلاد فحقق بتوفيق الله الكثير من الآمال ووفر بتوفيق الله الراحة والأمان والعيش الشريف الرغيد، وأعلن تساوي جميع المناطق فى الخدمات والمشاريع، ولعل اهتمامه وحرصه على مشاريع المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة قد كان له الأثر الكبير فى نجاح حج هذا العام بشكل لافت فأدى حجيج بيت الله الحرام شعائرهم بكل يسر وطمأنينة. ولا يسعني فى هذا المقام إلا أن أدعو الله العزيز الحكيم ان يمن عليه بالصحة والعافية وان يعينه واخوته الكرام على خدمة هذه البلاد الطاهرة، وأهنىء مقامه الكريم بنجاح موسم الحج هذا العام، وأبارك له عيد الأضحى المبارك، وأجدد الولاء والطاعة لهذه الأسرة الكريمة امتداداً لما عاهدنا عليه والدهم المؤسس الملك عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ ونسأل الله أن يديمهم ذخراً للإسلام والمسلمين. أمير الفوج التاسع للحرس الوطني بالقطاع الشرقي