اللواء الحارثي : حملات المملكة الإغاثية لم تكتسب أهدافا سياسية 3 ملايين ريال تضخها الحملة الشعبية لتأمين الإغاثة في لبنان
Date
2006-11-12xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14271021Author
Abstract
اللواء الحارثي: حملات المملكة الإغاثية لم تكتسب أهدافا سياسية 3 ملايين ريال تضخها الحملة الشعبية لتأمين الإغاثة في لبنان - أيمن الرشيدان من الرياض - 21/10/1427هـ أكد الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لإغاثة لبنان، أن حملات المملكة الإغاثية لم تكتسب في جميع الأحوال صفات أو أهدافا سياسية، إلا بهدف المساعدات الإغاثية للإنسان والوقوف بجانبه بقدر المستطاع لمساعدته في ما يتعرض له من محن أو كوارث. وأضاف خلال توقيعه البارحة اتفاقية تعاون مشترك مع أحمد عبد الوهاب جبارة الله الممثل الإقليمي للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي في فندق المملكة في الرياض، تقوم بموجبها الحملة بدفع ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين ريالا لتأمين مساعدات إغاثية للشعب اللبناني، أن الحملة ستمول، بناء على هذه الاتفاقية برامج إنسانية وإغاثية للمتضررين في لبنان، تشمل توفير خدمات الإيواء والاحتياجات الضرورية وخدمات الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون المشترك مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من خلال مكاتبها في لبنان. وأشار الدكتور الحارثي إلى أن الحملة ما زالت تواصل تقديم أعمالها الإغاثية الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اللبناني من خلال دعم برامج الرعاية الصحية والتعليمية والإسكانية والتنموية بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية في لبنان وعدد من المنظمات الدولية، حيث نفذت في هذا الإطار 12 برنامجا إغاثيا وإنسانيا بتكلفة مادية تجاوزت 66 مليون ريال. وزاد الحارثي أن تلك الاتفاقية تأتي استمرارا للدعم الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للمتضررين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق، وفي إطار العمل الإنساني الذي تقدمه المملكة بشكل متواصل منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب. ومن جانبه، أوضح أحمد عبد الوهاب جبارة الله أن مساعدات المملكة لبرامج المفوضية الإنسانية تشكل الحلقة الأحدث في سلسة المساهمات النقدية والعينية السعودية، الهادفة إلى التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين والفئات الأخرى التي تعنى بها المفوضية في أنحاء العالم الذين يربو عددهم على 20 مليون شخص. وقال جبارة الله إنه على مدى السنتين الماضيتين كانت هناك استضافة للكثير من اللاجئين العراقيين في مخيم رفحاء، وقبلها وأثنائها نفذ العديد من المشاريع المشتركة في البوسنة، باكستان، أفغانستان، إندونيسيا، سيرلانكا، إفريقيا ومختلف دول العالم، مبينا أن المملكة تغطي جانبا مهما في الخدمات السكانية اللوجستية، خصوصا عمليات الشحن الجوي والمساعدات العاجلة في مطار دبي إلى بيروت. وأشار زياد عيتاني القائم بالأعمال الإغاثية في السفارة اللبنانية، إلى أن مجموع الشاحنات المرسلة إلى لبنان حتى الأسبوع الماضي بلغ 578 قافلة، موضحا أن المستشفى الميداني الذي أرسلته المملكة إلى لبنان ضم طاقما طبيا ما زال يقوم برسالته الإنسانية ويستقبل المرضى ويقدم المساعدات الطبية لمن يحتاج إليها في لبنان. ولفت إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتغطيته جميع رسوم المدارس الرسمية للسنة الدراسية الحالية، فضلا عن تقديم المنازل الجاهزة للبنانيين الذين فقدوها لحين إعادة إعمارها. وأبان عيتاني أن مساهمات المملكة في مساعدة لبنان للنهوض من كبوته بعد الحرب الأخيرة مازالت مستمرة، ومن الصعب حصر وتعداد هذه المساعدات، مبينا أنه منذ بدء العدوان بادرت المملكة إلى تقديم تبرعات مادية وعينية إلى لبنان من خلال قوافل الإغاثة والجسر البري المحمل بالمساعدات.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
749653Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
4780Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد عبدالوهاب جبارة الله
زياد عيتاني
ساعد العرابي الحارثي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Organization
المفوضية الدولية لشؤون اللاجئينThe name of the photographer
ايمن الرشيدانDate Of Publication
20061112Spatial
افريقياافغانستان
الامارات
البوسنة الهرسك
البوسنة والهرسك
السعودية
العراق
اندونيسيا
باكستان
دول مجلس التعاون الخليجي
لبنان
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
سراييفو - البوسنة والهرسك
كابول - افغانستان