جدة: ملكة السويد تتوشَّح «طرحة سوداء» وتدعم «رسل السلام»
Abstract
جدة: ملكة السويد تتوشَّح «طرحة سوداء» وتدعم «رسل السلام»جدة – منى المنجومي ملكة السويد في جدة أمس. (ا ف ب)اختارت ملكة السويد الملكة سيلفيا وضع «طرحة سوداء» حول عنقها خلال جولتها على عدد من القطاعات النسائية في جدة أمس (الخميس) برفقة الوفد المرافق لها والأميرة عادلة بنت عبدالله. وبينما اختارت الملكة وضع «الطرحة»، ارتدى عدد من السيدات المرافقات لها الزي السعودي كاملاً «العباءة والطرحة». وتأتي الزيارة الملكية السويدية دعماً للمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك السويد الشهر الجاري والتي تهدف إلى الجمع والربط بين عمل الكشافة وعلم الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ونموذج المعرفة العالمي المستلهم من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وذلك دعماً للمسيرة الكشفية من خادم الحرمين لتناولها برنامج «رسل السلام» الذي سيستمر لمدة 10 أعوام.وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله لـ«الحياة» أمس: «إن الزيارة اختصرت في قطاعات نسائية متنوعة بهدف إعطاء صورة عن المرأة السعودية وإنجازاتها، بحيث تكون هنالك اتفاقات مستقبلية في مجال النشاط الاجتماعي». وشملت جولة ملكة السويد أمس زيارة إلى مدارس الحنان في جدة وكلية دار الحكمة ومركز سليسلة التابع للجمعية الفيصلية. وفي ختام زيارتها، أكدت الملكة سيلفيا ضرورة الاستمرار في النشاطات الثقافية واللا منهجية بين البلدين التي تدعم مسيرة «رسل السلام»، معربة عن إعجابها بمسيرة تعليم المرأة السعودية. بدورها، قالت رئيسة الجمعية الفيصلية الأميرة فهدة بنت سعود لـ«الحياة» في تصريحات على هامش الزيارة: «تأتي الزيارة بهدف الاطلاع على تطوير المنتجات السعودية التراثية وتقديمها بطريقة عصرية مطورة، إذ إن إنتاج المركز يرتكز على تطوير المشغولات التراثية التي أساسها السعف والسدو المشغولة بأيدي نساء من مختلف مناطق المملكة تقدمها في نموذج عصري وتصاميم مستوحاة من التراث السعودي، وينتج المركز منتجات حرفية عالية المستوى من حيث التصميم والإنتاج والجودة والشكل الجمالي».وأضافت: «نعمل على تطوير مركز سليسلة بحيث يكون مزاراً رسمياً معتمداً في الزيارات الرسمية كافة، خصوصاً أنه يشمل جميع أنواع التراث السعودي من مناطق السعودية كافة»، منوهة بأن المركز يقوم على الصناعة اليدوية السعودية، إذ يتم تدريب الأسر المنتجة وذوى الاحتياجات الخاصة من فئات الصم والبكم على فنون العمل اليدوي التراثي سواء في «الكروشيه» أو الخياطة أو شغل السعف لإنتاج الملابس التراثية والإكسسوارات المنزلية وخلافها.وأوضحت أن هناك إقبالاً كبيراً من الفتيات السعوديات لتعليم تلك الحرف، وتابعت: «نعمل على تنظيم دورات تدريبية، ولدينا الآن ما يقارب 30 فتاة يعملن في المركز ونطمح إلى أن يكون لدينا مصنع لصناعة الملابس التراثية في المستقبل».
Publisher
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةVideo Number
750492Video subtype
خبرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17710Topics
التعاون الثقافيالحوار الوطني
العلاقات الثقافية
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
Organization
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعودية