أعضاء مجلس الشورى واقتصاديون لـ الاقتصادية : استراتيجية الفقر دفع للتنمية الاجتماعية وزيادة معدلات الإنتاجية الفردية

Abstract

أكد إبراهيم بن سلمة المستشار الصناعي وعضو مجلس الشورى، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يهتم منذ فترة كبيرة بأمور الفقراء والبحث عن مخارج تخرجهم مما هم فيه من ضنك العيش، لافتا إلى أن أمر الملك بإنشاء عدة صناديق ودعم كثير من مخصصات الجمعيات الخيرية، كل ذلك من أجل هذه الطبقة العزيزة على أنفسنا. وأوضح ابن سلمة أن استراتيجية الفقر جاءت كخطة طويلة الأمد للقضاء على ما يسمى بالفقر، وليعيش كل مواطن عيشة الرفاهية من ناحية الصحة والتعليم والأكل والمشرب، مؤكدا أن هذا ما يحثنا عليه ديننا الحنيف. وقال ابن سلمة: الحمد لله أن هيأ الله لنا قيادة تقوم على هذه الأسس، وأساس الإسلام العدالة بين كل فرد والمجتمع ككل، وأشار إلى أن الهدف الأسمى أن يؤمن الفرد المأكل والمشرب والملبس لكي يصبح بعيدا عن خط الفقر، مبينا أن هذه الصناديق الخيرية التي تدعمها الدولة، وكثير من أفراد المجتمع لديهم ملاءة مالية والخير الكثير فواجبهم أن يدعموا مثل هذه الصناديق، للارتقاء بالمجتمع إلى مستوى الكفاف، وعدم مد اليد للناس. من جانبه، أكد المهندس إبراهيم البدران الأمين العام للهيئة العليا لتطوير منطقة حائل أن موافقة مجلس الوزراء على استراتيجية وطنية لمعالجة الفقر في هذا الشهر الفضيل تستكمل منظومة الأعمال الجليلة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في الإسراع في كل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الاجتماعية في وطننا الغالي ورفع المعاناة بكل صورها عن كاهل المواطنين عامة والمعوزين بشكل خاص. وأشار البدران إلى الجهود التي بذلتها وزارة الشؤون الاجتماعية في الوقوف ميدانياً في مختلف مناطق المملكة ولقاء أمراء المناطق والاجتماع بالمسؤولين في مجالس المناطق وعدد من ذوي الاختصاص بالشأن الاجتماعي إلى أن توجت بالموافقة الكريمة على الاستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر. وقال: لا شك أن ما تضمنته هذه الموافقة من برامج تعالج مشكلة الفقر على المدى القصير والبعيد، فاستحداث برنامج تكميلي لسد الفجوة بين الدخل الفعلي للأسر والأفراد والفقر سيلامس فئة غالية علينا ويحل كثيرا من المشكلات التي كانت تواجهها. وأوضح أن زيادة مخصصات الأيتام وذوي الظروف الخاصة، والتي تشمل إعانات الأسر الحاضنة والإعانات المدرسية ومكافأة نهاية الحضانة وإعانات الزواج ومكافآت المقيمين في دور رعاية الأيتام، ستحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لتلك الفئة الغالية....