المؤتمر العالمي للحوار مفكرون وباحثون أكدوا أن الملك عبدالله رفع رأس الأمة الإسلامية عالياً أصداء واسعة لكلمة خادم الحرمين في المؤتمر العالمي للحوار

Abstract

أكد عدد من المشاركين في مؤتمر الحوار العالمي ان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت في وقتها المناسب وخاطبت كل إنسان يعيش على وجه الأرض بان يكون أداة سلام بعيدا عن الحروب وتحويل الأرض الى واحة سلام مشيرين الى ان خادم الحرمين الشريفين حينما بادر بدعوته للحوار كان يؤمن إيماناً راسخاً بأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتقريب بين وجهات النظر في الأمور التي تهم البشرية بشكل أجمع. حيث قال معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وضعت الأطر والأسس ووضحت كثيراً من القضايا حول المشترك الإنساني وان القيادات الثقافية والدينية والفكرية لعلها تنظر في ان تحل الفضيلة محل الرذيلة والأمن والسلام مقابل الصراع والحروب والعدل مقابل الظلم مع احتفاظ كل شخص بثوابته. واعرب في تصريح ل الرياض عن امله في ان تنقل القيادات الفكرية والدينية ان تنقل هذه التوصيات من الأوراق ومن الميدان النظري الى الميدان العملي. وعبر عن شكره لأمين رابطة العالم الإسلامي وللعاملين في الرابطة على جهودهم التي بذلوها من اجل خروج هذا المؤتمر بالصورة المشرفة. من جانبه اعتبر رئيس الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة، وأستاذ العلاقات الدولية في أكاديمية العلوم بأنقرة محمّد العادل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته لهذا المؤتمر العالمي للحوار ورعايته له و حرصه على افتتاحه بانه يشكل مبادرة رائدة سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ويحقّ للمملكة العربية السعودية وشعبها والأمة الإسلامية قاطبة الافتخار بهذه المبادرة التاريخية. وقال في تصريح مماثل لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين صريحة وواضحة للعالم ونابعة من قلب محبّ للإنسانية وكلّ معاني الخير والسلام للبشرية جمعاء وإن خادم الحرمين الشريفين خاطب العالم اليوم باسم الأمة الإسلامية وعبّر بإخلاص عن رسالتها الحضارية حين أكد للعالم أن الإسلام هو دين الحوار والتعايش السلمي. واضاف قائلا إننا نعبّر عن فخرنا بخادم الحرمين الشريفين الذي رفع رأس الأمة الإسلامية عالياً ونؤكد ارتياحنا الكبير للمضامين والرسائل التي تضمنتها كلمته والتي عبّرت بصدق عن نبض الشعوب الإسلامية. واكد العادل ان جميع المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار من أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات....