مكرمة مضاعفة الإعانة للمعاقين هي إحدى هبات الملك الإنسان

Abstract

عزيزي رئيس التحرير ... ان شمول خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المعاقين وأسرهم بالمكرمة الملكية المتمثلة بمضاعفه الإعانة المخصصة لهم، وفي هذا الشهر الكريم، إنما هي إحدى هبات هذا الملك الإنسان، الذي يشعر ويتفاعل مع معاناة أبنائه المواطنين ويعمل على إزالة هذه المعاناة ، حيث تفضل (حفظه الله)، بتقديم الدعم المالي لشرائح اجتماعية من أبناء الوطن كانت في حاجة ماسة لهذه اللفتة الإنسانية، واستطاع (حفظه الله ورعاه) بهذه التوجيهات السامية رفع المعاناة عن المحتاجين . وليس ببعيد عنا تفضله (حفظه الله) بتوجيهه للمسئولين بصرف مليار وخمسمائة مليون للمستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي، حيث أدخلت هذه المبالغ بالفعل في حسابات المستفيدين . ويلحظ المتتبع للخدمات الاجتماعية المقدمة للمعاقين بالمملكة تفرد حكومتنا الرشيدة بتقديم خدمات مميزة لهذه الفئة من هذه الخدمات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، منح المعاقين والمرافقين لهم تخفيضا على وسائل النقل السعودية 50 بالمائة للسعودي والمقيم على حد سواء، وهذه هبة تنفرد بها مملكتنا بتوجيه من قيادتنا الرشيدة . لذا أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) على هذه اللفتة الإنسانية لأبنائهم المعاقين، باسمي شخصياً ونيابة عن مسئولي ومسئولات الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وأولياء أمور المعاقين . وفي الوقت ذاته أهيب بالجهات الأهلية القائمة برعاية المعاقين سواء كانت تعليمية أو تأهيلية أو صحية الاقتداء بهذه الأريحية الملكية وعدم رفع أسعار الخدمات المقدمة للمعاقين، إذ أن هذه المكرمة الملكية ستتيح المجال للأسر برعاية أبنائها داخل الاسرة متمتعين بالرعاية الأسرية والتواصل الأسري، مما يؤدي إلى زيادة درجة الاطمئنان والرضا لدى الأسرة ولدى المعاقين على حد سواء، كما أن علينا جميعا المساهمة في تحقيق هذا الأمان الأسري للمعاقين . كما أهيب بأسر المعاقين أن يبذلوا جهودهم في رعاية أبنائهم داخل الأسرة وضمن منظومة الأسرة، فهذا الدعم سيتيح لهم توفير الاحتياجات المطلوبة للمعاقين . نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ ـ مدير عام الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقه مكة المكرمة