بمتابعة الأمير عبدالعزيز بن ماجد اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية بالمدينة المنورة تستعرض بعض المشروعات

Abstract

بمتابعة الأمير عبدالعزيز بن ماجد اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية بالمدينة المنورة تستعرض بعض المشروعات * المدينة المنورة - مروان عمر قصاص: تشهد المدينة المنورة بصفة عامة والمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بصفة خاصة خلال الفترة القادمة بمشيئة الله تعالى البدء في تنفيذ المشاريع الخاصة باستكمال الأعمال المتبقية لمشروعات طيبة الطيبة واستكمال المشروعات التطويرية بمشروع خادم الخرمين الشريفين لعمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف وتطوير المنطقة المركزية المحيطة به إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي تفضَّل بوضع حجر الأساس لهذه الأعمال خلال زيارته للمدينة المنورة في شهر جمادى الأولى الماضي. وأوضح تقرير أصدرته اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أن اللجنة وبدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة والمشرف على أعمال اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أن منطقة المدينة المنورة كبقية مناطق بلادنا حظيت بالكثير من الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من لدن حكومة المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - مما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الحضارية والتنموية وفي مقدمتها عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف ومشروع تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وغيرها من المشروعات الضخمة التي يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز لحكومة المملكة العربية السعودية في مختلف مناطق المملكة وبخاصة مشروعات منطقة المدينة المنورة. وبيَّن التقرير أن المشروعات التي ستنفذ تتمثَّل في البدء من الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف بنفس الأسلوب الذي نُفذت فيه الساحات والمواقف في الجهات الثلاث الأخرى لتوفر هذه الساحة الشرقية مواقف تنزيل وتحميل حجاج المسجد النبوي الشريف ودورات المياه المرتبطة به لخدمات المسجد وساحات للصلاة وانتشار المصلين بعد خروجهم من المسجد وتغطية الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمظلات وذلك للزيادة المطردة في أعداد الزوار والحجاج والمعتمرين بعد فتح باب العمرة مما يتيح استخدام الساحات لأداء الصلوات في أوقات الذروة بالإضافة إلى المساهمة في منع الانزلاق أثناء هطول الأمطار. كما سينفذ مشروع ربط مواقف السيارات بالمسجد النبوي الشريف بطريق الملك فيصل وهذا المشروع هو استكمال لمشروع مواقف السيارات أسفل ساحات المسجد النبوي الشريف لاستيعاب أعداد كبر من السيارات حول المنطقة المركزية ومن جميع الجهات وتسهيلاً كذلك لتنفيذ المخطط التطويري للمنطقة المركزية.. والمشروع مكون من ثلاثة مداخل: المدخل الشمالي الشرقي من ناحية شارع أباذر والمدخل الجنوبي من ناحية طريق الأمير عبد المحسن والمدخل الجنوبي الغربي من ناحية طريق عمر بن الخطاب واستكمال تنفيذ طريق الملك فيصل بعد تنفيذ التقاطع الشرقي ومن بعده التقاطع الغربي ونفقين للمشاة ويتكون المشروع من تنفيذ التقاطع الشمالي والتقاطعات الجنوبية مع طريق قباء وطريق الأمير عبد المحسن إضافة إلى معابر المشاة السفلية امتداد نفق المناخة إلى ما بعد تقاطعه مع طريق الملك فيصل مع استكمال تنفيذ الشوارع والأرصفة والإنارة الدائمة للمنطقة المركزية وذلك بعد مباشرة اللجنة التنفيذية لتنفيذ مشروع حي بضاعة في الجهة الشمالية من المنطقة المركزية. وعدَّ التقرير هذه المشروعات التنمية الطموحة التي تم توقيعها مع عدد من الشركات الوطنية لتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف خطوة تطويرية للرقي بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى أرقى المستويات خدمة للزوار والحجاج والعمار. وأبان التقرير أن العقود اشتملت على توقيع عقد للخدمات الهندسية الاستشارية لمشروع تطوير المنطقة المركزية بالمدينة المنورة بلغت قيمته (23.3) مليون ريال ولمدة خمس سنوات يقدم من خلالها الاستشاري المعاونة الفنية للمستثمرين وذلك في مراجعة تصميمات المشروعات الجديدة بالإضافة إلى خدمات المتابعة الميدانية لمشاريع المباني المنفذة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطبيق المخطط التطويري لتوفير مقر لمكتب اللجنة وصيانته وتشغيله وتوقيع عقد تنفيذ التقاطع الجنوبي العربي لطريق الملك فيصل مع طريق السلام ونفق المشاة بتكاليف إجمالية قدرت بنحو (50) مليون ريال ولمدة (24) شهراً ويتضمن تنفيذ هذا العقد تنفيذ مشروع تقاطع وإنشاء وتحسين طريق الملك فيصل وذلك بعمل طريق رئيس حر ب