حلول شاملة لمشاكل مبتعثينا إلى أمريكا

Abstract

اكد مسؤول بوزارة الخارجية ان معالجة المشكلات والظروف التي قد يتعرض لها طلبة المملكة ومبتعثوها في الولايات المتحدة الامريكية تتم بشكل استراتيجي شمولي وليس بشكل فردي عبر جملة من الاجراءات القانونية التي تتم بقنوات مختلفة. وقال مدير الدائرة الاعلامية بالوزارة الوزير المفوض اسامة نقلي في معرض رده على سؤال لـ«عكاظ» حول الظروف التي يعيشها السعوديون ومصير 15 الف مبتعث للولايات المتحدة في اعقاب الظلم الجائر ضد المبتعث حميدان التركي والبدء في محاكمة السعودية «هناء» ان لجنة ثقافية تعمل في اطار منظومة الحوار الاستراتيجي بين المملكة والولايات المتحدة التي يرأسها سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ونظيرته الامريكية كونداليزا رايس هذه اللجنة تعمل على بحث شؤون واوضاع المبتعثين السعوديين في امريكا والتسهيلات المقدمة لهم ورعاية مصالحهم وهي دائما ما ترفع بتقارير للجنة الحوار التي تجتمع كل ستة اشهر برئاسة وزيري خارجية البلدين. واضاف: هناك اكثر من محور تعمل عليه الدولة ليس من منظور فردي ولكن من خلال استراتيجية شمولية سواء كان عن طريق الملحقية الثقافية بسفارة المملكة بواشنطن او اللجنة الثقافية المنبثقة عن لجنة الحوار الاستراتيجي مبيناً ان لجنة الحوار التي اقرتها قمة الملك عبدالله والرئيس بوش الاخيرة في كرفورد ستعقد اجتماعاً في المملكة قبل نهاية العام الجاري ومن ضمن جداول اعمالها معالجة كثير من القضايا العالقة باتفاق الطرفين. واوضح نقلي ان ما يتعرض له بعض المبتعثين والمواطنين السعوديين في الولايات المتحدة ليس سلوكاً امريكياً عاما ضد المواطن السعودي بقدر ما نتطلع ان تكون حالات فردية وتتم معالجتها .. في الحال .. مشيراً الى ان مثل هذه القضايا تأخذ طابعا قانونيا وسفارة المملكة في واشنطن تكلف محامين وقانونيين مختصين للاهتمام بقضاياهم. وافاد مدير الدائرة ان الوزارة تصدر سنوياً عبر القنصلية في الولايات المتحدة تأكيدات للمواطنين والمبتعثين هناك تطالبهم بضرورة تسجيل جوازاتهم حال وصولهم للولايات المتحدة وابلاغ القنصلية بمواقع اقاماتهم حتى يتسنى للسفارة رعايتهم والاهتمام بهم الى جانب حثهم على الالتزام بأنظمة ،وقوانين امريكا مشيراً الى ان السفارة تقوم بتكليف محامين لمواجهة المشكلات التي قد يتعرض لها رعاياها في انحاء الولايات المتحدة.