شجاعتهُ توقف الانهيار
Date
2010-11-03xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14311126Author
Abstract
كان يرقب المأساة متحسراً على حال العراق. بوسعه أن يتجاهل الأمر كغيرهِ ولكنه لم يقوَ على قبول أزمة جديدة في وقتِ تداعت الأزمات على أُمّة العرب. وحين كثر اللغط والكلام من قبل البعض فضّل الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد العربي الشجاع أن يُبدّل الأقوال بالأفعال . حسب قول الكسندر رونيار في الأخطار العظيمة تبرز الشجاعة العظيمة . لقد أطلقها صريحة جليّة : إذاً بالفعل توجد الرغبة الحقيقية للخروج من الأزمة. ومن أجل عراق مستقر وآمن تعالوا إلى كلمة سواء. تعالوا إلى الرياض بقلوب صافية ونوايا صادقة وليس في أذهانكم غير العراق أولاً وأخيراً . عبد الله إبراهيم الكعيدكان يرقب المأساة متحسراً على حال العراق. بوسعه أن يتجاهل الأمر كغيرهِ ولكنه لم يقوَ على قبول أزمة جديدة في وقتِ تداعت الأزمات على أُمّة العرب. وحين كثر اللغط والكلام من قبل البعض فضّل الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد العربي الشجاع أن يُبدّل الأقوال بالأفعال . حسب قول الكسندر رونيار في الأخطار العظيمة تبرز الشجاعة العظيمة . لقد أطلقها صريحة جليّة : إذاً بالفعل توجد الرغبة الحقيقية للخروج من الأزمة. ومن أجل عراق مستقر وآمن تعالوا إلى كلمة سواء. تعالوا إلى الرياض بقلوب صافية ونوايا صادقة وليس في أذهانكم غير العراق أولاً وأخيراً . لن يتدخل الملك عبدالله في شؤون بلدكم الداخلية كما تدخّل غيره واستباح العراق العربي لماذا؟ لأنه لم يُعهد في تاريخ المملكة العربية السعودية وحكّامها أن تدخلوا في شأن داخلي لأيّ بلد بسبب أننا لا نقبل من أحد التدخل في شؤوننا الداخلية لذا نمارس ذات النهج مع الغير. قالها ساسة المملكة في مختلف المناسبات إن المملكة تقف على مسافة واحدة من كافّة الأطراف والمكوّنات العراقية، وأجزم بأن الملك الذي أطلق الدعوة من قلب مُحب سيقف موقف الحياد وسيترك أهل الشأن يتحاورون ويتشاورون ويتفقون تحت مظلّة جامعة الدول العربية المكان الطبيعي للعراق العريق . ليست الشجاعة في الانتصار بالدسائس والمؤامرات والكسب بهما إنما الشجاعة في الانتصار على الذات وتقديم مصلحة الوطن(العراق) على كل المصالح. الشارع العربي ينتظر اليوم موقف القادة وزعماء الأحزاب والفعاليات السياسية من دعوة الفارس العربي الذي كأني بهِ وقد برئتْ ذمته . كرامة العراق في أن يكون حُرّاً في قراراته، حُراً في أرضه، حُراً في تشكيل حكومته لا يتلقى الأوامر من الغير ولا يرضخ لإرادة الغير .اليوم هو وقت الحكمة وصوت العقل والضمير. قالها المتنبي : وكلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغني ولا مثلُ الشجاعةِ في الحكيمِ