جازان الاقتصادية تنفي إلغاء مناقصة الميناء الصناعي وتؤكد استلام الموقع

Abstract

«جازان الاقتصادية» تنفي إلغاء مناقصة الميناء الصناعي وتؤكد استلام الموقعمحمد العطاسجدة - وليد العميرنفت مدينة جازان الاقتصادية إلغاء مناقصة الميناء، على اثر تغير موقع مصفاة التكرير موضحة أنه تم تحديد موقع المصفاة بالاتفاق مع شركة أرامكو السعودية في جنوب أراض المدينة الاقتصادية، وهو أمر منتهي ومعلن منذ نحو 3 أشهر. وأشارت جازان الاقتصاديةالى أن العمل يجري حاليا على تعديل التصاميم الفنية اللازمة التي أدخلت على مخطط الميناء الصناعي في المدنية قبل الشروع في دعوة شركات محلية وعالمية لتقديم ملفات التأهيل لدخول مناقصة بناء المرحلة الأولى. وقال مدير العلاقات العامة في مدينة جازان الاقتصادية محمد العطاس: كل ما في الأمر، أنه تم تأجيل المناقصة في المرحلة السابقة، قياساً على المستجدات الجديدة التي ظهرت في جانب إنشاء مصفاة النفط، وما تبعها من مباحثات مع أرامكو لتحديد موقع المصفاة داخل المدينة، مطلع العام الجاري بعد أن كلف خادم الحرمين الشريفين، أرامكو بإنشاء وتمويل مصفاة جازان. واضاف العطاس أنه تم انجاز جزء كبير من عمل الدراسات الفنية اللازمة للبدء في أعمال الحفر في الموقع الجديد للميناء الصناعي وما نقل حول الغاء مناقصة الميناء كان بسبب ترجمة غير دقيقة لبيان شركة أم أم سي المطورة للمشروع بالاشتراك مع مجموعة بن لادن، أوضحت فيه سبب تأخير مناقصة الميناء، وجاء فيه أنه تم تأجيلها في مرحلة سابقة، نظراً لتغيير موقع المصفاة، وإلغاء بعض من المشاريع التي لا تتناسب مع الموقع الجديد للميناء. وأشار العطاس إلى أن أرامكو السعودية تفحص في الوقت الجاري عروض عدة شركات عالمية تقدمت لأعمال تصميم المرحلة الأولى للميناء بعد أن تم تحديد الموقع وتسليم الأرض داخل المدينة الاقتصادية قبل نحو 3 أشهر، وفقاً لمتطلبات المستثمرين وطبيعة الاستثمارات في المدينة. يذكر أن مدينة جازان الاقتصادية أعلنت في 19 يونيو الماضي انتهاءها مع شركة أرامكو من تحديد موقع مشروع مصفاة تكرير النفط، وذكرت في بيان حينها أنه تم حسم موقع المصفاة، وحسم موقع الميناء الصناعي، بعد أن تم إجراء بعض التعديلات على موقعة ليتناسب مع متطلبات المشاريع. ويقوم تحالف مكون من مجموعة بن لادن وشركة إم إم سي الماليزية على إنشاء مدينة جازان الاقتصادية في مرحلتها الأولى لتأسيس وبناء صناعات ثقيلة وكثيفة لاستخدام الطاقة، إضافة إلى الصناعات التحويلية المرتبطة بها، التي تعد الميزة النسبية الأولى للبلاد، ومركزا إقليميا لتوزيع خام وحبيبات الحديد لمنطقة الشرق الأوسط.