بمناسبة انعقاد اللقاء الوطني السادس - د. الراجح: التحولات الحضارية ترجمة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين

Abstract

أعرب معالي الدكتور راشد بن راجح الشريف نائب رئيس اللقاء الوطني عن ارتياحه الكبير لما قدمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال الثلاث سنوات الماضية.. وقال معاليه: لقد تحقق للمركز الكثير من الأهداف الهامة التي يسعى إلى تحقيقها حيث أوجد مناخا ملائما للحوار بما رفع سقف الحوار الموضوعي والشفافية المتناهية في مناقشة القضايا الوطنية والفكرية.. بالطرح المسئول والتناول الجاد. وأضاف معاليه قائلا: لقد أسهمت الحوارات الوطنية في تقارب المنتمين للتيارات الفكرية في بلادنا بصورة تكاد تكون نادرة في المجتمعات المعاصرة. مؤكدا معاليه أن هذا التقارب مبني على الوعي الكبير لدي الإنسان السعودي وتمتعه بأخلاق المسلم النبيلة المبنية على الأدب الجم والخلق الرفيع والاحترام للآخر مهما كان الاختلاف حيال القضايا المطروحة.. واستطرد الدكتور راشد الشريف قائلا. إن تنظيم المركز للقاء الوطني السادس تحت عنوان التعليم الواقع وسبل التطوير.. يعكس أهمية أن يكون الركيزة الأساسية في التطور والبناء في صدارة القضايا التي ينبغي دراستها آلا وهو التعليم ووضع الرؤى والتصورات التي تدعم صناع القرار والمخططين للتنمية في بلادنا من اجل اتخاذ الخطوات التي تسهم في رسم واقع جديد يتفق والتحولات التي تشهدها بلادنا نحو الإصلاح والبناء والتحديث. واختتم معالي الدكتور راشد الراجح تصريحه قائلا: أن بلادنا و لله الحمد تشهد الكثير من المعطيات الحضارية الجديدة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ومنها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وهذه المعطيات شكلت نقله حضارية وفكرية سوف نلمس بمشيئة الله تعالى نتائجها في تطور الإنسان والمكان مستمدين في هذه المسيرة مقومات العلم الجاد من عقيدتنا الإسلامية السمحة ومن شعورنا الوطني الذي يدفعنا للعمل بكل جد والإخلاص.