الأمير فيصل بن بندر عقب تدشين بطاقة الصرف الآلي للضمان بالقصيم : هدف هذه البلاد وقيادتها أن يعيش الإنسان عيشة كريمة

Abstract

* بريدة - عبدالرحمن التويجري دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم صباح أمس الثلاثاء بمقر مكتب الضمان الاجتماعي بمدينة بريدة بطاقة الصرف الآلي الشهري للمستفيدين من الضمان الاجتماعي الذي طبقته وزارة الشؤون الاجتماعية اعتبارا من مطلع هذا العام أمس الثلاثاء 1-1- 1427هـ. وكان باستقبال سموه لدى وصوله مقر المكتب وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان وسعادة الأستاذ محمد بن عبدالله العقلاء وكيل الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي ومدير الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق ومدير مكتب الضمان بالمنطقة الأستاذ سليمان بن إبراهيم الجلعود وموظفي المكتب وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المستفيدين. وقد استمع سموه خلالها من وكيل الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي ومسؤول الحاسب الآلي بالوزارة إلى شرح مفصل عن مشروع البطاقة، وهذا النظام الجديد لصرف مستحقات المستفيدين من الضمان الاجتماعي عبر الصراف الآلي ثم سلم سموه عدداً من المستفيدين بطاقاتهم. بعد ذلك شاهد مجموعة من المستفيدين وهم يصرفون مستحقاتهم بالطريقة الجديدة عبر آلة الصراف. وبهذه المناسبة رفع عدد من المستفيدين شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة مقدرين هذه الرعاية الكريمة والتسهيل عليهم لصرف مستحقاتهم. كما شكروا سمو أمير منطقة القصيم على دعمه ومساعدته لكل المستفيدين بالمنطقة من هذا النظام الجديد. وفي نهاية التدشين أدلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي للإعلاميين قال فيه: أحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعم التي أنعم بها على هذه البلاد وما أنعم عليها أيضا من قيادة حكيمة رئيفة بأبنائها وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد الأمين. ولا شك أن هذه الخطوة التي تبدأ هذا اليوم مع بداية العام الهجري الجديد تعد بلا شك خطوة رائدة في مجال الضمان الاجتماعي لكي يعيش الإنسان عيشة كريمة وهدف هذه البلاد وقيادتها أن يظل الإنسان السعودي دائما في الموقع الصحيح والسليم لتحفظ له كرامته وتحفظ له حياته بالشيء الذي يجعله فعلا في راحة تامة ليؤدي دوره في أي عمر كان ومن أي جنس كان خدمة لهذا الوطن العزيز. وأضاف سموه: لا شك أن الجهود التي قامت بها وزارة الشؤون الاجتماعية وعلى رأسها معالي الوزير وسعادة وكيل الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي الأستاذ محمد العقلاء الذي كان متواصلا معنا في هذا البرنامج وفي هذا المشروع وفي تطويره للحد الذي وصل إليه تنفيذا للتعليمات الحكيمة من القيادة الرشيدة. أرجو - إن شاء الله - أن تكون هذه بداية خير مع بداية هذا العام وأن يوفق زملائي في مكاتب الضمان بالمنطقة لتسير وتسهيل أمور المحتاجين الذين تقدم لهم الدولة هذه المعونة واليد الحانية التي تحاول - بإذن الله - أن تجعلهم في المستوى المنشود.