لحود : وقف الانتهاكات الإسرائيلية لا يكون بتكليف دولة بحماية مجالنا الجوى السنيورة في السعودية اليوم وعون يهاجم إتفاق الطائف ويعلن عدم اعترافه بشرعية مجلس النواب

Abstract

لحود: وقف الانتهاكات الإسرائيلية لا يكون بتكليف دولة بحماية مجالنا الجوي السنيورة في السعودية اليوم وعون يهاجم اتفاق الطائف ويعلن عدم اعترافه بشرعية مجلس النواب عناصر من قوة الأمم المتحدة بقرية كفركلا بجنوب لبنان ينظرون أمس عبر مكبرات باتجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود بيروت: حسن عبدالله يتوجه رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اليوم إلى السعودية مع أفراد عائلته لأداء مناسك العمرة، كما سيحل ضيفا خلال الإفطار على مأدبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند غروب اليوم نفسه. وكان السنيورة قال أمس إن إسرائيل لم تلتزم بعد بالقرار 1701 ، مشيرا إلى أن هناك عدة مسائل وخروقات في بعض أنحاء الخط الأزرق. وأوضح أن مسألة قرية الغجر قاربت على الحل وأن الخروقات الجوية المستمرة من قبل إسرائيل هي محور كل اتصالاته مع الأمم المتحدة والقوى المختلفة التي تتولى أو كانت مشاركة في عملية صناعة القرار1701. وأعلن السنيورة آلية دفع التعويضات لأصحاب المنازل المدمرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إنه لن يتم التخلي عما تم التوصل إليه في الحوار. من جانبه، اعتبر الرئيس اللبناني إميل لحود أن وقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية في الجو لا يكون من خلال تكليف دولة أو أكثر للمحافظة على المجال الجوي اللبناني بل من خلال التزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 بحرفيته. واستغرب لحود في تصريح أمس ما صدر عن الخارجية الفرنسية من أن فرنسا تسعى مع الأمم المتحدة لتنظيم قواعد تتعلق بإدارة المجال الجوي اللبناني ردا على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية. وقال لحود : القرار 1701 شدد على منع انتهاك إسرائيل للسيادة اللبنانية في البر والبحر والجو وبالتالي فإن استمرار الخروقات الإسرائيلية يشكل تعارضا مع مضمون القرار ويحتم على المجتمع الدولي التحرك لإجبار إسرائيل على وقف تعدياتها وإرغامها على تطبيق القرار . إلى ذلك، شن زعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون عشية المهرجان الشعبي الذي يقيمه التيار اليوم حملة غير مسبوقة على الأكثرية والحكومة وقال في تصريحات صحفية أول من أمس: من يعتبرون أنفسهم استقلاليين هم سوريون من جناح وُضع خارج الحكم في سوريا وليسوا استقلاليين بالمعنى الذي ناضلنا من أجله . واعتبر عون أن الظروف التي أوجدت الطائف لم تعد موجودة وكل شعب يؤمن بأن كل ما يفعله منزل فهو محكوم بالإعدام لأن عملية الإصلاح لا تنتهي . وأضاف: لم يبق شيء من لحظة الطائف فهذا الاتفاق همش نصف اللبنانيين أي همش كل المسيحيين ولن أقبل أن أظل مهمشاً والذمية السياسية مرفوضة . وأبدى عون استعداده للجلوس مع النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط من دون شروط، معبرا عن رفضه للحلول الآتية من الخارج من أي مصدر كان. وشكك عون في احتمال مشاركته في حكومة وحدة وطنية ، معلنا انه لا يعترف بشرعية مجلس النواب. وفي السياق نفسه توقع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن تستمر الأزمة والتجاذبات في لبنان إلى حين دخول الاستحقاق الرئاسي موعده الدستوري، مشددا على أن المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية هي لكي لا يستفرد فريق من السلطة بالقرار السياسي الذي يأخذ البلد إلى حيث يريد أعداؤه. وتابع: نحن لا نتهم ولا نخون أحد لكن مقتضى الاحتياط أن يكون هناك شركاء لهذا الفريق في السلطة.. شركاء حقيقيون حتى لا تزُل قَدم ونندم على ما نفعل . وحذر رعد من أداء الحكومة بما يتناغم مع متطلبات المشروع الأمريكي الراهن في المنطقة. من جهة ثانية أعتبر وزير العدل شارل رزق أن زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى السعودية أطلقت البعد الإقليمي للأزمة. وأشار إلى الاهتمام العربي الكبير بعودة الهدوء للبنان، داعيا لتغليب الوحدة الوطنية على المؤثرات الخارجية. وسئل عن نتائج الاتصالات الجارية مع الأمم المتحدة لإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه، فأكد أنه واثق من الوصول لوضع نظام لتلك لمحكمة. وأضاف: اتركوا مجلس الأمن الدولي يحل مشاكله بنفسه فهناك دول في المجلس تفهم الأوضاع في لبنان بشكل جيد .