على هامش المؤتمر الرابع للعلاقات بين الحضارتين حوار عربي ـــ صيني حول الماضي والحاضر والمستقبل
التاريخ
2010-10-15التاريخ الهجرى
14311107المؤلف
الخلاصة
على هامش المؤتمر الرابع للعلاقات بين الحضارتين حوار عربي ـــ صيني حول الماضي والحاضر والمستقبلعبد الحسين شعبان الصين دولة مهمة من الناحية الاستراتيجية، وهي ذات حضور عالمي مؤثر، تتسم سياساتها بالهدوء والتعاون، لكنها تتمدد بشكل يدفع الدول العظمى لمراقبتها والتعاون معها أو افتعال المشكلات نحوها، وإن كانت العلاقات العربية ـــ الصينية ذات طابع محدود في السنوات السابقة، إلا أنها اليوم أصبحت جزءا مهما من الحراك السياسي والدبلوماسي المتبادل، وقد اتخذت الدول العربية وخاصة السعودية خطوة مهمة باتجاه تنويع وجهة العلاقات الاستراتيجية مع دول العالم، حيث كان التوجه شرقا رؤية جديدة لبناء علاقات فاعلة مع شعوب ودول وحضارات لها مكانتها تحت الشمس، وما توقيع الاتفاق الأمني السعودي ـــ الصيني أخيرا إلا تتويج لهذا التوجه الذي سيخدم دول المنطقة برمتها، وبحكم محاولات الاتصال السياسي والثقافي والبحثي والاستراتيجي فقد التقينا في بكين في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي عددا من الخبراء الصينيين في إطار البحث عن العلاقة الاستراتيجية المتبادلة عربيا وصينيا. زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الصين والوفد المرافق له كانت مناسبة مهمة لتعزيز العلاقات العربية ـــ الصينية المعاصرة، لا سيما وقد اكتملت بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين الشعبية الحديثة والبلدان العربية في عام 1990، خصوصاً وقد بدأت الصين الجديدة تأخذ مكانها في المجتمع الدولي تدريجيا، لا سيما بعد التحوّلات والتطورات المهمة التي حدثت فيها، وخاصة في عهد الانفتاح والإصلاح الذي بدأ في عام 1978 ـــ 1979. وحققت خلال الثلاثة عقود ونيّف الماضية تنمية شاملة في جميع الميادين، خصوصاً بعد أن تخلّصت من تأثيرات الثورة الثقافية التي استمرت عشرة أعوام 1965 ـــ 1975، وحدث ذلك بعد وفاة زعيم الصين التاريخي ماوتسي تونج، وتصفية كتلة الأربعة بمن فيهم زوجة الزعيم الراحل، الذي ما يزال تمثاله ينتصب في ساحة تيان إن مين، التي شهدت هبّة طلابية وصدامات مع الحكومة في أواخر السبعينيات، راح ضحيتها عشرات من الطلبة، واعتبرت تاريخاً فاصلاً بين عهدين. ويعود تاريخ العلاقات العربية ـــ الصينية المعاصرة إلى تعرّف شوان لاي الزعيم الصيني في عام 1955 في مؤتمر باندونج الذي تبنّى سياسة الحياد الإيجابي، على مطالب الفلسطينيين والعرب، واعترفت مصر كأول دولة....
الرابط
على هامش المؤتمر الرابع للعلاقات بين الحضارتين حوار عربي ـــ صيني حول الماضي والحاضر والمستقبلالمصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
759423النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6213الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالكريم الأرباني
علي اومليل
محمد نعمان جلال
همام غصيب
يوسف الحسن
الموضوعات
استخراج البترولالتبادل التجاري
التعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الثقافية
حوار الأديان
المؤلف
عبدالحسين شعبانتاريخ النشر
20101015الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين