مؤكداً أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن لحل الأزمة الرئيس اليمني: خادم الحرمين معروف بشهامته ومواقفه العربية والإسلامية الأصيلة

Abstract

مؤكداً أهمي الالتزام بالمبادر الخليجي وبيان مجلس الأمن لحل الأزم الرئيس اليمني: خادم الحرمين معروف بشهامته ومواقفه العربي والإسلامي الأصيل صنعاء - الجزير - عبدالمنعم الجابري عبَّر الرئيس علي عبدالله صالح عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وحكوم وشعب المملك على مواقفهم الأخوي الصادق الداعم والمساند لأبناء الشعب اليمني وما حظي به والمسؤولون اليمنيون الذين يتلقون العلاج بمستشفيات المملك. وقال الرئيس صالح في خطاب بمناسب حلول شهر رمضان المبارك: أتوجه بعظيم الشكر وكبير الامتنان لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وأصحاب السمو الأمراء وأبناء الشعب السعودي الشقيق كاف وحكومته الرشيد على كرم الضياف وتسخير الإمكانات كاف والرعاي الطبي والاهتمام بنا وبرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشورى ونائبي رئيس مجلس الوزراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين الذين أصيبوا معنا في حادث الاعتداء الآثم والغادر في جامع النهدين، وما زالوا يخضعون للعلاج في مستشفيات المملك. وأضاف الرئيس اليمني مشيداً بمواقف خادم الحرمين الشريفين: لقد كان خادم الحرمين خير أخٍ؛ فلم يدّخر جهداً في توفير أعلى درجات العناي الطبي والرعاي والاهتمام، وهذا ليس بغريب عليه وعلى إخوانه أصحاب السمو الأمراء، وهو المعروف بمواقفه العربي والإسلامي الأصيل والنبيل والمبدئي.. وبشهامته ومروءته التي لا تتغير ولا تتبدل. كما عبَّر الرئيس اليمني عن شكره لدول الإمارات العربي المتحد والمملك الأردني الهاشمي وكل الأشقاء الذين وقفوا مع اليمن وقدموا وسائل العون لها منذ اللحظات اللى لوقوع جريم الاعتداء على مسجد النهدين بدار الرئاس، وكل من أعلن وقوفه بجانب الشعب اليمني وقيادته ووحدته وحريته وأمنه واستقراره. ودعا صالح كل أطراف العمل السياسي في الساح اليمني إلى التهدئ ونبذ العنف والتطرف والتخريب واللجوء إلى الحوار؛ كونه المخرج الوحيد والوسيل المثلى لحل الأزمات والخلافات والتباينات. موضحاً أنه لا يمكن لليمن الخروج من هذه المحن في ظل أجواء التوتر والتخندق في شوارع المدن والساحات وقطع الطرقات والتخريب الإضرار بالمواطنين. وأكد ضرور التزام الجميع بالمبادر الخليجي وجهود وبيان مجلس الأمن كأرضي لحل الأزم التي تمر بها اليمن. معرباً عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها ويبذلها الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأصدقاء الأمريكيون ودول الاتحاد الروبي والأمان العاملمنظم الأمم المتحد. وقال الرئيس صالح: إن التغيير الذي ينشده الجميع لا يمكن الوصول إليه عن طريق العنف وبث ثقاف الحقد والكراهي وعقلي الانقلابات وحَبْك المؤامرات والدسائس والسعي للتصفيات الجسدي للمنافسين السياسيين. وأكد ضرور أن تعمل جميع الأطراف على تجسيد مبدأ التداول السلمي للسلط عبر القواعد الدستوري والديمقراطي.