النائب الثاني مخاطبا الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء العدل والداخلية العرب: الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عهد قطعته دولنا للتصدي لهذه الآفة

Abstract

النائب الثاني مخاطبا الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء العدل والداخلية العرب: الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عهد قطعته دولنا للتصدي لهذه الآفة علي حسن ـ القاهرة ، واس ـ الرياض أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء العدل والداخلية العرب، أن الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب كانت سبقا عربيا في مواجهة هذه الظاهرة قبل أن ينتبه العالم لخطورتها، وتكريسها كقاعدة تنطلق منها الدول العربية لمواجهة هذا الداء، واصفا هذه الاتفاقية بأنها بمثابة العهد الذي قطعته دولنا العربية للتصدي للإرهاب على مختلف الصعد والميادين.وأعلى الأمير نايف بن عبدالعزيز ضمن كلمته في افتتاح الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب في القاهرة أمس من أهمية هذا الاجتماع لتعزيز أمن وسلامة المواطن العربي من خلال الاتفاقيات التي سيمهر التوقيع عليها وتفعيلها.وشدد على أن تحقيق التنمية والبناء، وتجسيد التطور والرخاء، ينبني على توفر بيئة خالية من الإرهاب، الجريمة، والفساد، جازما على ضرورة محاربة هذه الجرائم بلا هوادة، وبكل ما يستطاع من قوة الحق أن تفعله لضمان الأمن والأمان للمجتمعات.وألمح إلى أن استقرار الأمة يعتمد على توفر الأمن وتحقيق العدالة. وقال موجها حديثه لمجلسي وزراء العدل والداخلية العرب «لهذا كان اجتماعكم هذا من أجل العمل على المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار التي تسود أمتنا العربية، ومن أجل تحقيق التنمية والازدهار لهذه الأمة، في ظل ما تعشيه من تجانس فريد من لغة، دين، وتاريخ مشترك، يعززه ديننا وتراثنا الذي ينبذ كل تطرف وغلو في القول والعمل». واسترسل «إننا نعطي أولوية قصوى لأمننا العربي بمفهومه الشامل، وذلك من خلال تفعيل ماسبق إقراره من اتفاقيات، وتعزيز سبل التعاون بين المجلسين، وتقوية الجهود المبذولة في سبيل تفعيلها، تعزيز التعاون العربي في مكافحة الجرائم التي تهدد الأمن الدولي، تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعدلية، تبادل الخبرات، تطوير الأنظمة المتصلة بضبط الجرائم، وكشف مخططات الإرهاب»، مشيرا إلى أن قيمنا وديننا تؤكد على محاربة الفساد في الأرض، وترفض العنف، وتحمي الأرواج والممتلكات.وأعرب عن شكره للرئيس حسني مبارك وحكومته والشعب المصري الشقيق، على كريم الرعاية والضيافة وحسن الاستقبال، وكذلك لوزير الداخلية حبيب العادلي، ووزير العدل المستشار ممدوح مرعي، لافتا إلى أن لمصر دورا رائدا في تعزيز العمل العربي المشترك. إلى ذلك، غادر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القاهرة أمس بعد أن رأس سموه الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب في مقر جامعة الدول العربية الذي اختتم أعماله في وقت سابق.وكان في وداعه في مطار القاهرة الدولي مساعد أول وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية اللواء مجدي التهامي، وزير العدل الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة هشام بن محيي الدين ناظر، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، الملحق العسكري السعودي في القاهرة العميد خالد بن عبدالله العقلا.هذا ووصل النائب الثاني إلى الرياض أمس قادما من القاهرة بعد أن رأس سموه الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب في مقر جامعة الدول العربية الذي اختتم أعماله في وقت سابق.وكان في استقبال سموه في مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير متعب بن ثنيان بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ودولة رئيس وزراء لبنان سعد رفيق الحريري.