الجزء الأكبر منها لتفعيل مبادرة الملك عبد الله «الطاقة من أجل الفقراء» «أوفيد» يعتمد قروضاً بـ 160 مليون دولار لدفع عجلة التنمية في 28 بلداً شريكاً

Abstract

الجزء الأكبر منها لتفعيل مبادرة الملك عبد الله «الطاقة من أجل الفقراء» «أوفيد» يعتمد قروضاً بـ 160 مليون دولار لدفع عجلة التنمية في 28 بلداً شريكاً«الاقتصادية» من الرياض اعتمد مجلس محافظي صندوق الأوبك للتنمية الدولية ''أوفيد''، قروضا ومنحا جديدة تقدر بنحو 160 مليون دولار، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في البلدان الشريكة.وأفاد سليمان جاسر الحربش مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية ''أوفيد''، أن الاجتماع الذي اختتم أعماله أمس في دورته العادية الـ 137، أن الجزء الأكبر من هذه التمويلات الجديدة تم تخصيصه لدعم قطاع الطاقة في البلدان النامية، ويأتي ذلك في إطار تفعيل مبادرة ''الطاقة من أجل الفقراء'' التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بهدف تمكين الدول النامية من مواجهة تكاليف الطاقة المتزايدة.وبين الحربش أن بقية التمويلات المقدمة تستهدف دعم المشاريع الإنمائية في كل من قطاع الصحة والنقل والزراعة، مؤكداً حرص ''أوفيد'' على تقديم تمويلاته إلى القطاعات ذات الأولوية في البلدان الشريكة، التي من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمعات المحلية المعنية وتحسين ظروفها المعيشية.علاوة على ذلك، أعلن الحربش موافقة مجلس محافظي ''أوفيد'' على تقديم ست منح جديدة بقيمة إجمالية قدرها 4.5 مليون دولار، مشيرا إلى أن المنحة الأولى تهدف إلى المساعدة في تمويل مشروع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأردني، المعني بإعادة بناء مدرسة سمخ للبنات في مخيم نهر البارد في لبنان.أما بالنسبة للمنحة الثانية فتهدف إلى تمويل مبادرة مشتركة بين ''أوفيد'' منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة ''اليونسكو'' تعنى باستجابات قطاع التعليم الشامل لمكافحة مرض الإيدز في وسط وغرب إفريقيا.وستُقدم المنحة الثالثة لـ ''منظمة النمسا الدولية للإغاثة'' لتعزيز برنامج الأمن الغذائي لنحو 600 أسرة في 50 قرية في السنغال.نجحت منظمة أوفيد في تنفيذ مشروع تعاوني ضخم للاستفادة من الطاقة لضخ المياه العذبة للفقراء في القارة الإفريقية.ومنحة أخرى تقدم إلى ''مؤسسة الشراكة للحصول على الطاقة المتجددة والكفؤة، الساعية إلى توفير مصادر الطاقة المستدامة بأسعار في متناول الجميع في كل من كمبوديا وتنزانيا وإثيوبيا.ومنحة أخرى تُقدم لتمويل برنامج ''الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ''إيفاد''، الذي سيعنى بإقامة محطات صغيرة للطاقة الشمسية في ساو تومي وبرينسبي وغانا.أما بالنسبة للمنحة السادسة فستقدم لـ ''صندوق تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية'' المعني بتوفير الكهرباء لنحو 104 ألفا من ساكني 44 قرية في شمال شرق بنين، وسيعرف هذا المشروع بقرية ''أوفيد''.آسيوية تستخدم وسيلة طهي بدائية. موقع أوفيد.يشار إلى أن ''أوفيد'' قدم منذ إنشائه في عام 1976 حتى الآن ما يزيد على 13.5 مليار دولار قُدمت على شكل تمويلات ميسرة لدعم المشاريع الإنمائية في 130 بلداً من البلدان النامية في جميع أنحاء العالم، مولياً أولوية قصوى لأشد البلدان فقراً.