تأسيس كرسي متعب بن عبدالله لبرنامج أبحاث هشاشة العظام
التاريخ
2010-05-05التاريخ الهجرى
14310521المؤلف
الخلاصة
تأسيس كرسي متعب بن عبد الله لبرنامج أبحاث هشاشة العظامإسماعيل همامي من الرياض وقع الأمير متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية مع الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود أمس، عقد تأسيس كرسيه لبرنامج الأبحاث الحيوية لهشاشة العظام خلال رعايته المؤتمر الدولي الرابع للمؤشرات الحيوية في الأمراض المزمنة. وأوضح الأمير متعب بن عبد الله خلال افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للمؤشرات الحيوية في الأمراض المزمنة في الرياض، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأهمية مشاركة الجامعات السعودية في تحقيق خطوات التنمية في المجال المعرفي والتعليمي للرفع من مستوى المؤسسات العلمية والبحثية لبلوغ تلك الأهداف الوطنية. وأشار نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية إلى أن الاهتمام بصحة الإنسان من أهم أولويات التنمية المستدامة، حيث لهذا السبب جاء تنظيم جامعة الملك سعود لهذا المؤتمر لمناقشة أخطر الأمراض المزمنة التي يتعرض لها المجتمع السعودي، لافتا إلى أن الأمراض هي السكري والسمنة وأمراض شرايين القلب. وأضاف: إن تنظيم مثل هذه الملتقيات يعد مبعث سعادة لما تتيحه من تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثين والمختصين والاطلاع على آخر المستجدات في مختلف التخصصات والعلوم. من جانبه، أكد الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، أن المؤسسة التعليمة لم تعد تحصر جهدها على الناحية التعليمية والأكاديمية، ولكن تجاوزت ذلك إلى وظيفة أهم، حيث فرضتها طبيعة المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن الوظيفة البحثية التي ستتحول بالجامعة إلى بيت خبرة يجمع المتخصصين من ذوي العقول النابهة في شتى مجالات المعرفة لإنتاج منجزات علمية تسهم في دفع حركة التنمية الوطنية. وأوضح العثمان أن المملكة تحتل اليوم الترتيب الثالث بعد الصين والهند في عدد المبتعثين عالميا والمرتبة الأولى إذا ما قورن هذا العدد بعدد سكان المملكة حيث يشمل برنامجها للابتعاث 85 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 20 دولة متقدمة في الجامعات العالمية المرموقة، مؤكداً أن الإنسان هو الأساس في الارتقاء إلي مصاف الدول المتقدمة. وأشار العثمان إلى أن جامعة الملك سعود لم تجعل تحولها إلى مؤسسة بحثية شعاراً بلا تفعيل، حيث وضعت لها عدداً من الاستراتيجيات، وأسست حزمة من البرامج الداعمة لهذا التوجه، منها معهد الملك عبد الله لتقنية النانو، ومعهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، ومركز الأمير نايف للأبحاث الصحية، وكراسي البحث التي وصلت إلى 107، ومراكز التميز البحثي، موضحا التوجه لدعم الباحثين بالمزايا والحوافز لتشجيعهم على النشر العلمي. ولفت مدير جامعة الملك سعود إلى حرصهم لدعم اللقاءات العلمية ورعايتها والتشجيع عليها، انطلاقا من إحساسها بمركزها العلمي، وتفعيلا لدورها التثقيفي، وتعزيزا لمكانتها العلمية العالمية، مبينا إدراكهم لمدى أهمية مثل تلك اللقاءات في متابعة الجديد على أرض المعرفة، وتبادل الخبرات بين المختصين.وأضاف: تتضاعف أهمية تلك اللقاءات حين يكون موضوعها متعلقا بصحة الإنسان، كمؤتمر المؤشرات الحيوية في الأمراض المزمنة، وذلك أن الجانب الطبي يشهد تقدما لحظيا يستدعي متابعته واستثمار نتائجه في صيانة صحة الإنسان، ولا سيما من الأمراض المؤرقة التي تمثل هاجسا مقلقا. بدوره، أعرب الدكتور ناصر الداغري المشرف على الكرسي والباحث الرئيس في هذا المشروع عن شكره الجزيل للأمير متعب بن عبد الله على تمويل هذا الكرسي النوعي، موضحاً أن هناك تعاوناً بين برنامج المؤشرات الحيوية والدكتور يوسف الصالح من الحرس الوطني وهو أستاذ مساعد في كلية الطب في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، وهذا التعاون مستمر منذ ستة أشهر وهو بحث مشترك ومدعوم من جامعة الملك سعود ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وأشار الداغري إلى أن كرسي الأمير متعب بن عبد الله لبرنامج الأبحاث الحيوية لهشاشة العظام يهدف إلى دراسة أسباب نقص فيتامين د في المجتمع السعودي وعلاقته بهشاشة العظام من جهة وعلاقته بالسكري من جهة أخرى. وفي الختام، تسلم الأمير متعب بن عبد الله درعاً تذكارية من جامعة الملك سعود.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
763709النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6050الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
الحرس الوطني. الخدمات الصحية
المجتمع السعودي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةالمؤلف
إسماعيل هماميتاريخ النشر
20100505الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الهند
الرياض - السعودية
بكين - الصين
نيودلهي - الهند