الباني: توجيه خادم الحرمين خير للإسلام والمسلمين وإلجام للمتفيقهين

Abstract

عبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الباني أستاذ العقيدة والأديان بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة ام القرى سابقاً عن سعادته الغامرة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء والرفع لمن فيه الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن له بذلك مكة المكرمة تركي السويهريعبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الباني أستاذ العقيدة والأديان بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة ام القرى سابقاً عن سعادته الغامرة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء والرفع لمن فيه الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن له بذلك وقال الدكتور الباني الحمد لله والصلاة على رسول الله فإن هذا القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمد في عمره من أهم القرارات التي ينتظرها المسلمون بفارغ الصبر في الفترة الراهنة خاصة بعد أن كثر المحدثون والمتفيهقون الذين يفتون الناس بعلم وبغير علم ويوردون الأقوال الشاذة والأحداث الشاذة ليفتنوا بها المسلمين وليشوشوا عليهم دينهم وينتهز ذلك أعداء الإسلام لكي يطعنوا في هذا الدين العظيم الذي هو دين الله في الأرض حتى أن تقوم الساعة وهو الدين المناسب لكل زمان ومكان. وأضاف الباني قائلا ومن تجرأ وأفتى وهو ليس أهلاً لهذه الفتوى وأثار الفتن فإنه يجب أن يحاسب ويعاقب ويوقف عند حده وهذا القرار سيكون له أثر عظيم في كبح جماح هؤلاء الذين يتفحمون الفتوى بغير علم وبغير بصيرة والذين سببوا للعالم الإسلامي هذا الضرر العظيم، أسأل الله العلي القدير أن يثيب خادم الحرمين الشريفين على هذا القرار وأن يوفق عامة المسلمين أن يلتزموا بأقوال العلماء المشهود لهم والمسموح لهم بالفتوى.