الأمير سلطان بن سلمان : قرارات خادم الحرمين تجسد رؤية شاملة لأولويات التنمية الاجتماعية

Abstract

الأمير سلطان بن سلمانالرياض – محمد الحيدروصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، رئيس المجلس التنسيقى لجمعيات المعوقين القرارات الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأول بأنها تعكس خصوصية تمازج العلاقة بين القائد والشعب ، وتجسد معايشة ملك الإنسانية لنبض المواطن واحتياجاته ، وتعبر عن رؤية شاملة لأولويات التنمية الاجتماعية في كافة ربوع الوطن . وقال سموه في تصريح صحفي إن نظرة سريعة على القرارات العشرين التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تشير إلي حرص قيادتنا الرشيدة على تحقيق التنمية الشاملة ، وما توليه من اهتمام بمحاور الصحة والإسكان والبطالة ، فقد تضمنت منظومة القرارات خطوات تاريخية لتطوير برامج الرعاية الصحية وتلبية احتياجات كافة المناطق منها ، وأيضاً إقرار حلولاً حاسمة لمشكلة السكن ، ووضع آلية غير مسبوقة لمواجهة قضية البطالة . وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أن مشروعات الإسكان والبناء تتجاوز في مردودها الأهداف المباشرة إلي تحقيق نقلة عمرانية وحضارية وتوفير الآلاف من فرص العمل ، وتخلق مجتمعات عمرانية جديدة وضخ النشاط والحيوية في العديد من المشروعات الإنتاجية ذات الصلة ، مؤكداً على أن المبلغ الذي تم تخصصيه لدعم مشروعات الإسكان والذي يصل إلي 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية إضافة إلى رفع سقف قروض صندوق التنمية العقارية يعكس حجم النقلة المرتقبة . وأضاف سموه قائلاً إنني على ثقة بمشيئة الله في أن القرارات الكريمة التي أصدرها ملك الإنسانية رعاه الله ستسهم في توفير مظلة من الخدمات الصحية الحيوية والمتخصصة في عدد من مدن المملكة فقد أشارت القرارات إلي طبيعة الأقسام والمراكز التي سيتم إضافتها للمدن الطبية ومنها مستشفيات للعيون وأخرى للرعاية والتأهيل وأمراض القلب والعناية المركزة ، الأمر الذي يؤكد الحرص على توطين التنمية الشاملة . وأختتم الأمير سلطان تصريحه بقوله إن المملكة العربية السعودية استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني أن تخلق مجتمعاً أمناً مستقراً يمثل نموذجاً للسلام الاجتماعي والتكاتف ، ويجسد انصهار العلاقة بين الحاكم والمحكوم من خلال تبني أهداف تنموية طموحة طالت كافة القطاعات ، ومنحت الأولوية للبنية التحتية والتنمية البشرية بما يضمن بمشيئة الله تحقيق معدلات غير مسبوقة في الازدهار والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي .