أكد في حوار مع الرياض دعمه للسعودة والبرامج الوطنية غسان النمر : حجم استثماراتي تصل إلى 10 مليارات ريال 70 % منها داخل المملكة

Abstract

اكد في حوار مع الرياض دعمه للسعودة والبرامج الوطنية غسان النمر: حجم استثماراتي تصل إلى 10مليارات ريال 70% منها داخل المملكة النمر يتحدث للزميل حسن الشهري أجرى الحوار - حسن محني الشهري: تصوير: خالد الناجم من مكتب هادئ وسط مدينة الدمام يدير رجل الأعمال الذهبي غسان النمر مجموعة أعماله التجارية الضخمة التي يأتي في مقدمتها تصنيع وتجارة الذهب والمجوهرات التي حقق فيها كثيرا من النجاحات المحلية والدولية. ويختصر النمر تجربته ونفسه في قوله: (أنا غسان النمر أحد الذين تشربوا حب هذا الوطن وأسعى دائماً لتقديم ما هو واجب عليّ)، وهذا الواجب إنما هو منجزاته المشرفة في قطاعات الذهب والمجوهرات والعقار والبنية التحتية والتكنولوجيا، ويبدو البُعد الوطني واضحاً في فكر وتخطيط الرجل لأعماله وهو يؤسس داخل وطنه شبكة من الأعمال أبرزها شركة قابضة تدير أعماله داخل وخارج المملكة برأسمال وأصول ثابتة تقدر بعشرة مليارات ريال منها سبعة مليارات ريال في الداخل. صانع الذهب المتميز بداية مشروعات غسان النمر الاقتصادية تعود لأكثر من ربع قرن من الزمن عندما انشأ مصنعاً للذهب والمجوهرات استطاع منذ تلك الفترة تزويد الأسواق المحلية والخليجية بأرقى وأجود التصميمات العالمية، واليوم أصبح أحد أكبر مصانع الذهب والمجوهرات في الشرق الأوسط ويعمل به أكثر من 500خبير وفني بطاقة انتاجية سنوية تقارب 4000كيلوجرام من المشغولات والمجوهرات. ويلحق هذا المصنع مجموعة معارض داخل المملكة بلغت 75معرضاً، اضافة إلى مكاتب جملة في كل من الوسطى والشرقية والغربية بجانب مكاتب خارجية في كل من دبي ومصر وليبيا والأردن وإيران وبعض الدول الأوروبية. وحقق هذا المصنع بفضل جودة منتجاته عدداً من الانجازات المهمة منها اختياره ضمن أفضل مائة مصنع في العالم متخصص في الجودة، وجائزة مجلس الذهب العالمي لأفضل مصمم مجوهرات في المملكة للعام 2004م. مصنع نسائي بالكامل وتطورات مستويات الجودة والانتاج في مصنع غسان النمر لا تتوقف عند أفق محدد، فالنمر ينظر في الأفق الواسع ويوظف خياله لتطوير أعماله، ونتيجة لذلك كانت مفاجأته الكبرى في هذا العام 2006م التي يقول عنها: كنت موقناً انه ليس هناك أقدر من المرأة تعاملاً مع المعدن الثمين، ولايماني بأن المرأة السعودية لديها القدرة على الابداع والتطور انشأت مصنع الكوثر النسائي ليكون من أوائل المصانع الرائدة في المملكة والذي يستقطب أفضل الفنانات والاداريات والعاملات السعوديات في هذا المجال، وقد تقدم للعمل به 11ألف فتاة انتقينا منهن 150فتاة هن اللائي يدرن المصنع ويشرفن على خطوط انتاجه وتوظيفهن تم بالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية وبرنامج الأمير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي. تغطية الطلب المحلي بحسب دراسة أجرتها شركة (GFMS) فإن كل عائلة سعودية تمتلك ما يقدر بواحد كيلو من الذهب، وعلى ذلك فإن نشاط تجارة الذهب - بحسب النمو - من أهم الأنشطة الاقتصادية على مستوى المملكة حيث يقدر الاستهلاك الفعلي السنوي من الذهب ب 250طناً، ويرى النمر ان سوق المملكة هو المحرك الرئيسي والأساسي لأسواق المنطقة، حيث ان كثيرا من الدول المصدرة (الهند - ايطاليا - تركيا) تعتبر السوق السعودي من الأسواق المستهدفة لها من حيث التصدير. ويقدر النمو كمية الذهب التي تدخل المملكة سنوياً بحوالي 115طناً لا تغطي الاستهلاك المحلي في الوقت الذي وصل فيه مستوى الاستهلاك المحلي إلى حوالي 4مليارات دولار هذا العام وهو المعدل الذي يجعل المملكة الثالثة عالمياً والأولى عربياً في استهلاك الذهب والمجوهرات، وذلك يؤكد ان مستقبل هذه الصناعة مشرق وواعد. ونظراً لتقلبات السوق وأخطاره فقد أعد النمر خططه لمواجهة تحديات الصناعة بقوله: (حرصت منذ سنواتي الأولى في العمل ومن خلال دراستي على بناء استراتيجيات مالية تعمل على تكوين العديد من الاحتياطيات والمخصصات المالية لمواجهة أي أخطار تواجه قطاع الذهب والمجوهرات). الدور الوطني غسان النمر كرجل أعمال وطني يرى ان على رجال الأعمال مسؤوليات وواجبات وطنية كثيرة ينبغي أن يضطلعوا بها لخدمة وطنهم ومجتمعهم، وله رصيده الخاص في هذا المجال ولا يتوانى عن المشاركة والاسهام في أي فعالية تهم المجتمع، ولذلك كانت مشاركته في فعاليات حملة (يكفي) المرورية دعماً منه لهذه الحملة الوطنية التي استهدفت التوعية بأخطار السرعة متمنياً ان تنتهي هذه الحوادث التي يرى انها تحتاج لدراسات مستفيضة لعلاجها. والنمر محب كبير للمنطقة الشرقية التي نشأ فيها ونشأت أعماله فيها فأعطاها وأعطته، يقول عنها: (المنطقة الشرقية واحدة من أهم المناطق الصناعية في العالم، ورجال الأعمال بها عليهم مسؤولية تجاهها وتجاه أميرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد الذي يملك ط