البراك لـ الاقتصادية : المبلغ سيوجه لتوسعة محطة رابغ لخدمة مكة والمدينة والمشاعر الحكومة تنعش خزانة شركة الكهرباء بقرض حسن 5 مليار ريال

Abstract

أنعشت الحكومة أمس خزانة الشركة السعودية للكهرباء بنحو 15 مليار ريال عبارة عن قرض حسن يسدد على 25 عاما على أن يدفع للشركة خلال عامين، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة. وجاء الدعم الحكومي الذي اعتمد خلال جلسة مجلس الوزراء التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس في الرياض، بعد الاطلاع على ما رفعه وزير المياه والكهرباء في شأن طلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع المالي لقطاع الكهرباء. ونص القرار على «منح الشركة السعودية للكهرباء قرضاً حسناً بمبلغ 15 مليار ريال لمدة 25 سنة يدفع للشركة خلال سنتين، وذلك وفق اتفاقية تبرم لهذا الغرض بين وزارة المالية والشركة. وقال لـ «الاقتصادية» أمس المهندس علي بن صالح البراك إن القرض سيوجه لتنفيذ مشروع التوسعة السادسة لمحطة توليد الكهرباء في رابغ. في مايلي مزيد من التفاصيل: أنعشت الحكومة أمس خزينة الشركة السعودية للكهرباء بنحو 15 مليار ريال عبارة عن قرض حسن يسدد على 25 عاما على أن يدفع للشركة خلال عامين، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة. وجاء الدعم الحكومي الذي اعتمد خلال جلسة مجلس الوزراء التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس في الرياض، بعد الإطلاع على ما رفعه وزير المياه والكهرباء في شأن طلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع المالي لقطاع الكهرباء. ونص القرار على « منح الشركة السعودية للكهرباء قرضاً حسناً بمبلغ 15 مليار ريال لمدة 25 سنة يدفع للشركة خلال سنتين وذلك وفق اتفاقية تبرم لهذا الغرض بين وزارة المالية والشركة. م. علي البراك في هذا الشأن، قال لـ «الاقتصادية» أمس المهندس علي البراك إن القرض سيوجه إلى تنفيذ مشروع التوسعة السادسة لمحطة توليد الكهرباء برابغ، موضحاً أن القرض سيمكن الشركة من تنفيذ هذا المشروع المهم الذي يأتي امتداداً لما ظل يحظى به قطاع الكهرباء من دعم مكنه من تلبية احتياجات القطاعات التنموية في المملكة من الكهرباء. وتوقع البراك أن تتم ترسية مشروع محطة التوليد برابغ قريباً حيث «سيسهم هذا المشروع في تعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لتتمكن الشركة من تأمين الكهرباء للمشاريع التي يجرى تنفيذها حالياً ومستقبلاً في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مثل قطار الحرمين الشريفين وقطار المشاعر المقدسة والمشاريع الهامة الأخرى». ومن المرجح وفق الظروف الحالية الانتهاء من تنفيذ المشروع في عام 2014. وعد رئيس شركة الكهرباء محطة التوليد الواقعة في مدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر على بعد 145 كيلومتراً شمال مدينة جدة أحد المحطات الرئيسة لتوليد الكهرباء في المنطقة الغربية، حيث تشارك بأكثر من 32 في المائة من إجمالي قدرات التوليد على الشبكة الرئيسة. وقال البراك إن المحطة نفذت على خمس مراحل دخلت المرحلة الأولى للخدمة في عام 1406هـ والمرحلة الثانية في عام 1411هـ والثالثة في 1416هـ والرابعة في 1418هـ بينما دخلت المرحلة الخامسة في العام الجاري 2010 وبذلك يكون إجمالي قدرات توليد محطة رابع أكثر من خمسة آلاف ميجاوات مع هذه التوسعة. وتدعم الحكومة خطط الشركة لتنويع مصادر التمويل حيث شرعت لاسبت الماضي في تسويق صكوك إسلامية لجمع نحو سبعة مليارات ريال هي الثالثة في تاريخ الشركة بعد طرح صكوك في 2007 و 2009 بقيمة خمسة وسبعة مليارات ريال على التوالي. ووقعت الشركة خلال 2009 عقودا مع بنوك محلية ودولية وبنوك الصادرات الكورية والكندية والأمريكية لتمويل عدد من المشاريع. ففي تموز (يوليو) من العام الماضي دخلت ستة بنوك سعودية في تمويل مشاريع للكهرباء بقيادة مصرف الإنماء وبمشاركة أربعة بنوك خارجية وبنك الصادرات الكوري لبناء مشروع رابغ المستقل للكهرباء الذي تبلغ تكلفته 9.5 مليار ريال، ويعد أول المشاريع التي ينفذها القطاع الخاص بصيغة BOO وهي صيغة البناء والتملك والتشغيل. ويعد التمويل الذي دخلت فيه مصارف: الإنماء (ممولا رئيسا ومستشارا لهيكلة التمويل المتوافق مع الشريعة ومشاركا في صياغة مستندات التمويل القانونية، الراجحي، السعودي الفرنسي، الأهلي التجاري، ساب، بنك الصين، كاليون، HSBC، ستاندارد شارترد، وبنك الصادرات الكوري)، أكبر تمويل متوافق مع الأحكام الشرعية. وفي ذلك الوقت أبرمت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية مع شركة رابغ تقضي بشراء الشركة الطاقة من المشروع الذي تبلغ قدرته 1200 ميجاواط لمدة 20 عاما، لإمداد القطاع الغربي من البلاد بحاجته المتزايدة.