د. مرزوق: مرحبا بك .. يا مليك البلاد

Abstract

عن مشاعره بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما قآئلا: عدت سالما معافى، عدت لبلدك وشعبك الوفي الصادق في ولائه لله ثم لملك البلاد المحبوب، وبفضل الله عدت فعادت الفرحة إلى قلوب شعبك الصغير منهم والكبير، عدت كما كنت أبا رحيما، وقائدا عادلا، حكمت فحلُمت، واجتهدت فعدلت، وأعطيت فأجزلت، وإذا كنت تسعى إلى تحقيق العدل والرخاء لشعبك الوفي، فإن شعبك المخلص الوفي عاجز كل العجز عن إبداء ما في القلوب من حب وولاء لله ثم لك يا خادم الحرمين الشريفين، إن شعبك لا يشك في إخلاصك، ويعلم أنك ستحمي المكتسبات والإنجازات وحقوق المواطنين في شتى مناحي الحياة، ستضرب الفساد والمفسدين في الأرض بيد من حديد، ستلقم تلك البطون الحمراء أحجارا ،بطون هي أشبه ما تكون بجهنم، يقال لها: هل امتلأت، وتقول: هل من مزيد، عشت أبا رحيما عادلا أمينا، وعاش ولي عهدك الأمين الذي جسَّد الولاء والمحبة والرعاية في أجمل صورها، وعاش النائب الثاني العين الأمينة الساهرة على أمن أرض وشعب الحرمين، وعاش الشعب السعودي صادق الولاء والوفاء ومنهم دون شك أفراد الأسرة المالكة، مرحبا بك ترحيبة تنطلق من القلوب، وتصرخ بها الحناجر، عدت وعادت الفرحة للقلوب والحمد لله أولا وآخر.