يعد الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون د . الخلف يرأس اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الأول للرياضيات

Abstract

ترأس وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الله بن حمد الخلف الاجتماع الدوري للجنة التحضيرية المنظمة للمؤتمر الأول للرياضيات وتطبيقاتها بالتعاون مع جمعية «جسر» وبرعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، والذي لاقى طلبات واستجابة كثيفة للمشاركة من عدد من المتخصصين في عدد من دول العام واستقطب عددا من العلماء والخبراء المتخصصين من داخل المملكة وخارجها وتنظمه كلية العلوم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الفترة 18-19 من الشهر الجاري الموافق 23-24 مارس 2011م بالتعاون مع الجمعية السعودية للعلوم الرياضية «جسر» على مدار يومين.وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن المؤتمر سيحاضر فيه نخبة من علماء الرياضيات المتميزين دولياً إضافة لعلماء معروفين من الجامعات السعودية والخليجية في فروع الرياضيات المختلفة الذين تقدموا بعشرات البحوث حيث تم قبول سبعين بحثا تم تحكيمها من قبل لجان علمية متخصصة، كما سيتم في المؤتمر عرض ملصقات علمية، وسيتم طبع إصدار خاص بمحاضرات وبحوث المؤتمر بعد تحكيمها للنشر، وخصصت اللجنة العلمية للمؤتمر موقعا بالشبكة العالمية خاصا بالمؤتمر يحوي كل ما يتعلق بالمؤتمر والتسجيل فيه وستوضع فيه لاحقا فعاليات المؤتمر وهو: هذا وأكد الدكتور الخلف لأعضاء اللجنة المشرفة على ضرورة العناية بالاستقبال والتنظيم على أعلى مستوى وضرورة العناية والرعاية بضيوف المؤتمر وإبراز موضوعاته العلمية الهامة ومشاركة الجامعة من خلال هذا المؤتمر، ودعوة الجميع من أبناء الجامعة وطلابها من المتخصصين والمهتمين في الرياضيات للحضور والاستفادة مما سيطرح من أبحاث وموضوعات علمية وأفكار والتفاعل معها بالحوار والاستفادة من هذه العقول التي استقطبتها الجامعة من مختلف دول العالم.واستعرض المجتمعون فقرات برنامج المؤتمر وملخصات البحوث المقدمة وما يمكن أن تسهم به الجامعة في سبيل إبراز وجه المملكة العربية السعودية المشرق في دعمها وعنايتها بالعلم والعلماء والتعليم الأكاديمي الجامعي على وجه الخصوص وما يبذله ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وحكومته الراشدة من جهود ودعم لا محدود للارتقاء بأبنائه في سلم العلم ليكونوا لبنات صالحة في بناء هذا الوطن الشامخ