1.5 مليون مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان بالحرمين في طمأنينة ويسر

Abstract

المدينة المنورة، مكة المكرمة: ماهر عبدالمجيد، هاني قفاص أدى أكثر من مليون ونصف المليون مصل أمس صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في الحرمين الشريفين، في ظل منظومة متكاملة من الخدمات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث أدى المصلون صلاتهم في يسر وطمأنينة. وساهم تبكير الأجهزة الخدمية في تطبيق خططها الميدانية في تسهيل وتنظيم تأدية نحو مليون مصل في الحرم المكي ونحو نصف مليون مصل الصلاة في المسجد النبوي الشريف رغم حرارة الجو التي تجاوزت 48 درجة مئوية مما كان له الأثر الطيب في نفوس الزوار. وعملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف منذ الصباح الباكر أمس على تهيئة كافة الخدمات في المسجد النبوي وساحات الحرم والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل مع تنظيم الزائرين أمام قبر النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام للسلام عليهم، كما هيأت إدارة شؤون المسجد ساحات المسجد والسطح بوضع المفارش وفتح المظلات إضافة إلى تشغيل نحو 436 مروحة تبث الرذاذ وتلطف الجو في ساحات المسجد النبوي الأربع. وعن حركة المرور بالمنطقة المركزية بين مدير شعبة السلامة والناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي تنفيذ الخطة الطارئة المؤقتة لصلاة الجمعة لإعطاء أكبر حرية وتحرك للمصلين القاصدين المسجد النبوي. وأشار العقيد النزاوي إلى تطبيق الخطة بانتشار فرق ميدانية تطوق المسجد النبوي الشريف وتمنع دخول السيارات الصغيرة التي لا تحمل ركابا ويسمح للسيارات الكبيرة التي تنقل المصلين لأقرب نقطة للحرم. وأوضح العقيد النزاوي أنه بعد الانتهاء من الصلاة يطبق الجزء الثاني من الخطة، لإعطاء المصلين مساحة كبيرة من التحرك دون أية عوائق من قبل المركبات وقد استنفرت فيها كل الطاقات والإمكانيات البشرية والآلية لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمصلين. وأضاف العقيد النزاوي أن هناك خطة مرورية تختلف عن خطة المنطقة المركزية وهي تنفذ في مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الميقات خلال رمضان. ومن جهة أخرى نشر الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، منذ ساعات الصباح الباكر أمس، فرق دوريات راجلة ومتحركة عبر الدراجات النارية لمتابعة المنطقة المركزية عن كثب و إبلاغ العمليات عن أية ملاحظات تدون ضد أي محل تجاري أو سكني يخالف شروط السلامة المطلوبة. كما وضعت مراكز الدفاع المدني وفرقها على أهبة الاستعداد لكافة الأخطار المحتمل حدوثها لا سمح الله كحالات الحريق والإنقاذ إضافة إلى أي حالات أخرى تستلزم تنفيذ إجراءات وتدابير الدفاع المدني ومجهزة بالمعدات والآليات والقوة البشرية من أفراد الدفاع المدني.