اطلع على محضر اجتماع فريق العمل .. خالد الفيصل : خطة عاجلة لحركة المرور والمشاة في مكة

Abstract

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لدى ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية الثالث للهيئة في جدة أمس، أن الاجتماع يأتي لتفعيل التنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة في سبيل تنفيذ خطة عشرية عاجلة لحركة النقل والمرور والمشاة والمركبات في مكة المكرمة والمشاعر. وأوضح الأمير خالد الفيصل أن الخطة تهدف إلى تخفيف المشقة والازدحام على سكان مكة المكرمة وتمكين الحجاج والمعتمرين من الوصول إلى المسجد الحرام والخروج منه بيسر وسهولة تنفيذا للتوجيهات السامية القاضية بوضع حلول جذرية لازدحام الحركة المرورية والمشاة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية. واطلع أمير منطقة مكة المكرمة على محضر الاجتماع النهائي لفريق عمل إعداد دراسة وضع حلول جذرية لازدحام الحركة المرورية والمشاة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المنعقد في 20/9/1431هـ. وشاهد الأمير خالد الفيصل والمجتمعون عرضا مرئيا لخطة دراسة الحركة والزحام داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به والمعد من قبل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، مستفيدا من جميع الدراسات والمقترحات السابقة المقدمة من الأفراد أو الجهات. واشتمل العرض على منهجية تطوير بدائل الفكرة التصميمية لحل مشاكل الازدحام داخل المسجد الحرام. كما شاهد المجتمعون عرضا مرئيا لخطة دراسة وضع حلول لازدحام الحركة المرورية والمشاة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المعد من قبل الأمانة العامة لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بمشاركة الجهات ذات العلاقة في اللجنة، وتضمن العرض أولويات التنفيذ في هذا المجال خلال السنوات العشر القادمة وخطة النقل المقترحة حتى عام 1450هـ. من جهة أخرى، ناقشت ورشة عمل تنظيم أعمال الجمعيات الخيرية في منطقة مكة المكرمة برئاسة الأمير خالد الفيصل في جدة أمس، جمع الجمعيات المتشابهة بالعمل والهدف لتوحيد جهودها في جمعية واحدة. وأكد الأمير خالد الفيصل حرصه الشديد على العمل الاجتماعي والخيري ودعم الجهود المبذولة تجاه ذلك وأن تكون بطريقة منظمة وعن طريق التنسيق بين الجهات المعنية للخروج بأفكار ومقترحات تنعكس بالنفع على عمل الجمعيات وبالتالي المستفيدين من هذا العمل. وأفاد أمير منطقة مكة المكرمة أن المنطقة تحتضن نحو 217 جمعية ومؤسسة خيرية. وبحثت الورشة إيجاد مواقع للجمعيات في المحافظات والمراكز إما عن طريق الإيجار أو التملك، وعمل خريطة جغرافية للمنطقة يتم تقسيم العمل الخيري وأعمال الجمعيات عليها لتشمل جميع المحافظات والمراكز. وناقشت أيضا تفعيل الدور الإشرافي في المنطقة للتأكد من توجيه وصرف الأموال لمستحقيها للحد من سوء استخدامها أو المبالغة بصرفها وتوفير مصادر دخل ثابتة لهذه الجمعيات. وتهدف ورشة العمل إلى تنسيق جهود العمل الخيرية في المملكة للوصول لجميع المحتاجين والارتقاء بهم من محتاج إلى مكتف وفق برامج محددة، وتوزيع العمل الخيري على كامل المنطقة بدلا من حصره في المدن الرئيسة. حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري وعدد من المتخصصين في هذا المجال والمسؤولين في الجمعيات الخيرية في المنطقة.