تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. الأمير نايف يفتتح المؤتمر 450 خبيراً يصوغون تنظيما موحداً للحرف اليدوية في العالم الإسلامي

Abstract

افتتح الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسياحة والحرف اليدوية في الدول الإسلامية، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونيابة عن ولي العهد، ويستمر حتى 23 شوال 1427هـ بتنظيم الهيئة العليا للسياحة، بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في إسطنبول أرسيكا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، إياد مدني وزير الثقافة والإعلام، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ووزراء السياحة في دول العالم الإسلامي، ورؤساء الوفود. وتجول الأمير نايف بعد وصوله مقر الحفل في معرض الروائع، ومعرض المطبوعات، وعروض الحرفيين، والبازار التجاري المقامة على هامش المؤتمر، وقدم الأمير سلطان بن سلمان شرحا عن العروض والدول المشاركة في المؤتمر. وقدم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة في كلمته شكره وعظيم امتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تفضله –يحفظه الله– برعاية هذا المؤتمر الدولي، وإلى الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على اهتمامه بإقامة هذا المؤتمر، وأوصل شكره إلى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة على تفضله بافتتاح هذا المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله -. وقال الأمير سلطان: لقد أدركت الدول الصناعية مبكراً أن الحرف والصناعات اليدوية من القطاعات التي توفر فرص عمل لمواطنيها وتسهم في زيادة دخلهم، وذلك لأسباب عديدة أهمها انخفاض رأس المال الذي يحتاج إليه الحرفيون، وانخفاض تكلفة الخامات اللازمة للتصنيع، فسارعت تلك الدول إلى إحداث أجهزة حكومية تتولى مسؤولية التنظيم والإشراف على تطوير قطاع الحرف اليدوية وتقديم الدعم اللازم له، ولإيضاح الأهمية الاقتصادية للحرف والصناعات اليدوية، يمكن الإشارة إلى ما جاء في تقرير لمنظمة اليونسكو يشير إلى أن 20 في المائة من النشاط الريفي في الدول السائرة في طريق النمو يتم في قطاع الحرف والصناعات....