البلاد تنقل مطالب شيوخ ومواطني محافظة أملج نتطلع إلى كلية للبنات بعد تزايد خريجات الثانوية

Abstract

طالب مواطنو محافظة املج التابعة ادارياً لمنطقة تبوك بافتتاح كلية تربية للبنات خصوصاً، وانها حسب الاحصائيات الرسمية تعد اكبر محافظات المنطقة من حيث عدد السكان الذي يبلغ 53970 نسمة ويبلغ عدد طلابها 15000 طالب منهم 6228 طالبة يدرسن في 53 مدرسة ويبلغ متوسط خريجات الثانوية للسنوات الثلاثة الماضية 1686 طالبة . ورغم ذلك ، يقول المواطنون، لم تشفع لمحافظتهم كل تلك الارقام المهمة . البلاد التقت عدداً من مواطني املج الحالمين بكلية للبنات تخفف عنهم اعباء الذهاب الى مدينة تبوك وغيرها لتكمل بناتهم تعليمهن الجامعي برغم ظروفهم المالية والمعيشية الصعبة . حاجة ملحة في البدء فال الشيخ صياح بن سعد بن غنيم المرواني الجهني شيخ شمل قبائل موسى من جهينة ان محافظة املج في امس الحاجة لكلية بنات لانها من اكبر محافظات المنطقة وتتوفر بها العوامل التي توجب افتتاح كلية ككثرة المدارس والاعداد الكبيرة لخريجات الثانوية في كل عام وطالب الجهني وزير التعليم العالي ووكيل كليات البنات الدكتور عبدالله الحصين بسرعة البت في هذا الموضوع خصوصاً وان ارواحاً كثيرة ازهقتها حوادث الطرق وذلك لكثرة السفر الى المدن والمحافظات الاخرى التي تتوفر بها كليات للبنات . طال الانتظار اما الشيخ بادي بن حمود الحمدي شيخ قبيلة الحمدة من جهينة فقال بانه طال الصبر والانتظار ونتمنى افتتاح كلية في هذه المحافظة . اما المواطن نايف جابر البرقاني فقال كتبت كثيراً كما كتب غيري عن معاناة بنات املج المتخرجات من الثانوية، واوضحت الاخطار التي يتعرضن لها اثناء تنقلاتهن بين املج وتبوك التي تبعد عن المحافظة 550 كلم، وكذلك ضباء 315 كلم وجدة 500 كلم للالتحاق باحدى الكليات هناك ورغم كل هذه المعاناة لم تجد آذاناً صاغية ولم يحرك المسئولون في كليات البنات ساكناً، حتى الآن ونتمنى من الدكتور الحصين ومساعديه النظر بعين ثاقبة ورؤية واقعية لما تتكبده خريجات ثانويات املج من مشاق ولما يتعرضن له من مخاطر يومية على تلك الطرق القاتلة بالاضافة الى صدور تعميم قبل بداية العام الدراسي نشرته بعض الصحف يمنع خريجات ثانويات املج من القبول في كليات ضباء وتبوك الامر الذي جعل من متاعب بنات املج تتفاقم وتزداد سوءا . متاعب الطريق وذكر الشيخ رجاء جريبيع السميري شيخ قبيلة السمرة من جهينة مطالبته لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بالتدخل السريع لانهاء معاناة بنات املج واهاليهن جراء عدم توفر كلية تربية للبنات ونبّه السميري الى خطورة المسافات الطويلة التي تقطعها بنات المحافظة اثناء انتقالهن للدراسة بكليات تبوك وضباء . مطلب مشروع وشدّد الشيخ عبدالله بن عودة الغنيم على اهمية افتتاح كلية للبنات باعتبار ذلك حقاً من حقوق هذه المحافظة التي ظلمت كثيراً من عدم توفر الكلية . واعرب المواطن مشعل عبدالله الغنيم المرواني عن معاناة جميع الطالبات بالمحافظة وقال ان اولياء الامور يضطرون للسفر الى تبوك ويقطعون مسافة 1100 كم ذهاباً واياباً من اجل ايصال بناتهم الى كلياتهن . واوضح الاستاذ محمود عزازي ان بعض اولياء الامور لا يريدون لبناتهم ان يلتحقوا بالكليات لان السكن الخاص يكلف الطالبة 6 الاف ريال في كل فصل دراسي انظر معي لاعداد المدارس الثانوية واعداد الخريجات يشجع على افتتاح كلية . الظروف المادية واخيراً تحدث المواطن فايز عيد الفايدي قائلاً في المحافظة طالبات كثيرات متفوقات بل انهن من الاوائل على مستوى المنطقة ومع هذا لم يلتحقن بالكلية نظراً لظروفهن الاسرية المادية الصعبة . وتحدث الجميع بان لديهم الثقة في حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وامير منطقة تبوك الامير فهد بن سلطان حفظهم الله بتوجيه من يلزم لافتتاح كلية للبنات في محافظة املج .