الأمين العام لمجلس التعليم العالي : خادم الحرمين يوافق على أضخم برنامج للابتعاث الخارجي

Abstract

الأمين العام لمجلس التعليم العالي: خادم الحرمين يوافق على أضخم برنامج للابتعاث الخارجي الرياض - «الرياض»: قال الامين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح حول القرارات التي اصدرها مجلس التعليم العالي مؤخراً وحظيت بالموافقة السامية على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي موضحاً بأن هذا البرنامج سيشمل الابتعاث لكل من مرحلة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، والزمالة. فيما يتعلق بالتخصصات التي سيتم الابتعاث لدراستها وفقاً لهذا البرنامج، اشار الدكتور الصالح بأن تلك التخصصات بلغت (16) تخصصاً وجميعها تخصصات حيوية يحتاجها سوق العمل الحكومي والاهلي ومن تلك التخصصات: التمريض، الاشعة، العلوم الصحية، المختبرات الطبية، التقنية الطبية، الصيدلة، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الهندسة، الحاسب الآلي، القانون، المحاسبة، التجارة الالكترونية. واوضح الامين العام لمجلس التعليم العالي بأن الترشيخ للابتعاث في هذا البرنامج سوف يقتصر على الطلاب الذين يحققون درجات عالية في اختبارات الثانوية العامة والقدرات، وكذلك في البكالوريوس. واضاف الدكتور الصالح بأن ما يميز برامج الابتعاث التي اقرها مجلس التعليم العالي انها اوجدت قنوات ومدارس جديدة للابتعاث بالاضافة للولايات المتحدة الامريكية وذلك من خلال اعتماد عدد من البلدان في آسيا واستراليا ونيوزلندا لارسال الطلاب السعوديين اليها وذلك رغبة في تنوع مصادر الثقافة ومصادر المعرفة وايجاد مؤهلين يجيدون لغات اجنبية غير الانجليزية والفرنسية. واشار ايضاً بأن من البلدان التي اختيرت لارسال بعض الطلاب المبتعثين اليها: جمهورية الصين الشعبية، والهند، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، واستراليا، ونيوزلندا، واليابان، وذلك للاستفاة من المؤسسات التعليمية الموجودة في هذه البلدان، خاصة وان تلك البلدان متقدمة صناعياً ويوجد بها معاهد وكليات ذات مستوى متميز. وبمناسبة موافقة المقام السامي على هذه البرامج، رفع الدكتور محمد الصالح الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الامين على هذه المكرمة التي تعد بلا شك دعماً قوياً وكبيراً للتعليم العالي واعداد المتخصصين والمؤهلين الذين سوف يساهمون - إن شاء الله - في دعم المسيرة التعليمية بعد عودتهم وذلك من خلال اما التحاقهم بالجامعات او خدمة وطنهم في اي من المجالات التنموية الأخرى، مضيفاً بأن موافقة خادم الحرمين الشريفين على هذا البرنامج تأتي انطلاقاً من حرصه - يحفظه الله - على ابنائه الطلبة والطالبات وخاصة المتميزين منهم وذلك بتحقيق رغباتهم في دراسة التخصصات التي يرغبونها خارج المملكة.