رئيس الوزراء اللبنانى يتصل بملكى السعودية والأردن والرئيس المصرى بوش يبلغ السنيورة حرصه علي الضغط علي إسرائيل لحصر الأضرار التي يتكبدها لبنان وتحييد المدنيين
Date
2006-07-15xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270619Abstract
نشط رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أمس، على غير صعيد سياسي وديبلوماسي، محلياً وعربياً ودولياً، لمتابعة تطورات التصعيد العسكري والأمني الخطير الذي تشهده البلاد لليوم الثالث على التوالي، في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي الواسع النطاق ضد لبنان. وفي هذا الإطار، اتصل السنيورة بكل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك أثناء اجتماعه مع الملك الاردني عبدالله الثاني، لبحث المستجدات الأمنية الخطيرة على الساحة اللبنانية. وأبلغ السنيورة مبارك ان لبنان يعيش اياماً حالكة اذ تعمد اسرائيل الى تقطيع شرايينه وتدمير بناه التحتية وقتل الأبرياء والآمنين، وطالبه باستخدام كل علاقاته وامكاناته للضغط على اسرائيل لوقف اعتدائها الآثم. كما تحادث السنيورة في الوضع مع العاهل الاردني. وأكد مبارك وعبدالله الثاني العمل بكل جهد لوقف العدوان. كما تلقى السنيورة اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي جورج بوش. وشرح السنيورة للرئيس الأميركي خطورة الأوضاع التي يمر فيها لبنان جراء العدوان الاسرائيلي الواسع الذي يتعرض له، والذي يطاول السكان المدنيين والبنية التحتية والمؤسسات اللبنانية. وطالب السنيورة بوش ببذل كل جهوده لممارسة الضغط على إسرائيل، لوقف عدوانها على لبنان والتوصل الى وقف شامل لإطلاق النار ورفع الحصار المفروض عليه. وعزى بوش السنيورة بالضحايا الأبرياء الذين سقطوا، وعبّر عن تفهمه الكامل لموقف الحكومة اللبنانية وتقديره وتأييده للمواقف والقرارات التي صدرت عن الحكومة اللبنانية في أعقاب ما جرى على الخط الأزرق. وأكد بوش حرصه «على ممارسة الضغط على إسرائيل، لحصر الأضرار التي يتكبدها لبنان جراء الأعمال الحربية الجارية وتجنيب السكان المدنيين والأبرياء الضرر». كما أجرى السنيورة اتصالاً بوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، ووضعها في صورة تطور العدوان الإسرائيلي على كل لبنان وبناه التحتية، وخصوصاً التطورات الأخيرة حيث شمل العدوان العاصمة بيروت وكل المناطق اللبنانية، جنوباً وبقاعاً وشمالاً. ووعدت وزيرة الخارجية الأميركية بممارسة أقصى الضغوط للتوصل إلى وقف للنار، وأثنت على المواقف التي صدرت عن الحكومة اللبنانية. وكان السنيورة تابع تطورات الأوضاع في لبنان، فاستدعى سفراء الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهم: الأميركي جيفري فيلتمان، الفرنسي برنار إيمييه، البريطاني جيمس واط، الصيني ليو شيونغ هوا، والقائم بالأعمال الروسي سولوماتين ألكسي فلاديميزوفيتش. وعرض معهم الوضع، قبل اجتماع مجلس الأمن بعد ظهر أمس، في جلسة طارئة لبحث الوضع في لبنان. ووضع السنيورة السفراء في أبعاد الموقف الذي اتخذته الحكومة اللبنانية أول من أمس. ولم يشأ السفراء الإدلاء بأي تصريح بعد اللقاء. ثم اجتمع السنيورة مع سفراء المملكة العربية السعودية عبدالعزيز خوجة، ومصر حسين ضرار، وقطر جبر بن عبدالله السويدي، وعرض معهم تطورات الوضع. ولم يشأ السفير السعودي الإدلاء بأي تصريح. فيما أوضح السفير المصري ان «الاجتماع بحث في الاتصالات على المستوى الدولي مع الأمم المتحدة وما سيجري في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك وفي الجامعة العربية على مستوى اجتماع وزراء الخارجية العرب». واتصل السنيورة برئيس مجلس النواب نبيه بري ووضعه في أجواء اتصالاته، كما اتصل برئيس تكتل «التغيير والإصلاح» ميشال عون وتداول معه في آخر التطورات. هيئة الإغاثة إلى ذلك، ترأس السنيورة اجتماعاً للهيئة العليا للإغاثة، وبعد الاجتماع، أوضح وزير المال جهاد أزعور أن السنيورة عرض التطورات الحاصلة حتى الآن، وطلب من كل الإدارات المعنية أن تبقى على تواصل وتنسيق في ما بينها ومع الهيئة العليا للإغاثة لتأمين حاجات الناس. ولفت أزعور الى ان «على صعيد وزارة المال، أنشأنا خلية طوارئ في الجمرك وخلية عمل في المالية لنؤمن حاجات كل الإدارات، وقد أمنا سلفة خزينة للجيش سحبت اليوم وسلفة لوزارة الصحة بقيمة ثلاثة بلايين ليرة لبنانية وسلفة إضافية لوزارة الصحة بقيمة 120 مليون ليرة، إضافة إلى سلفة بعشرة مليارات للهيئة العليا سنبدأ بدفعها». من جهتها، قالت الوزيرة معوض: «بغض النظر عن تقويمنا للمسؤولية السياسية لـ «حزب الله» في ما يحدث، وبغض النظر عن اقتناعنا بأن لبنان يدفع ثمن قرار اتخذ من الشام وغير مرتبط إطلاقاً بالمصالح الوطنية اللبنانية، نحن معنيون كلبنانيين بمواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يترجم حقد إسرائيل تجاه لبنان. ولا بد من أن نواجه هذا العدوان بيد واحدة. ونحن معنيون بأن نؤمن حماية شركائنا في الوطن».
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
780863Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15807Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبرنارد ايمييه
جبر بن عبدالله السويدي
جهاد أزعور
جيفري فليتمان
جيمس واط
حسين ضرار
حمود بن حماد ابوشامة
سولوماتين الكسي فلاديميزوفيتش
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
عبدالله الثاني
فؤاد السنيورة
كونداليزا رايس
ليو شيونغ هوا
محمد حسني مبارك
ميشيل عون
نايلة معوض
نبيه بري
Date Of Publication
20060715Spatial
اسرائيلالاردن
السعودية
الصين
العالم العربي
الولايات المتحدة
بريطانيا
روسيا
فرنسا
قطر
لبنان
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
باريس - فرنسا
بكين - الصين
بيروت - لبنان
عمان - الاردن
كامبردج - بريطانيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة