عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية : المملكة تستحق التقدير على موقفها الصريح والعلني حول ما يجري في لبنان

Abstract

عبر عزام الأحمد رئيس كتلة (فتح) البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني عن تقديره لموقف المملكة العربية السعودية الصريح والعلني مما يجري في لبنان، مشيراً إلى أن المعركة الجارية حالياً بين حزب الله وإسرائيل لم تكن محسوبة من الدول العربية التي تعتبر طرفاً رئيسياً بسبب تصرف حزب الله بشكل انفرادي، وكشف أيضاً الأحمد وهو أكثر الشخصيات المقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في حوار خاص اجرته معه (اليوم) عن اتصالات يجريها الرئيس عباس حالياً مع خادم الحرمين الشريفين للقيام بزيارة للمملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، وأوضح الأحمد كذلك أنه لن يتم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة إلا في حال تم الاتفاق على برنامج واضح وموحد بين الفصائل جميعها، وتحدث عن الكثير من القضايا الساخنة، وفيما يلي نص الحوار: المعركة لم تحسب بشكل صحيح ـ هل باعتقادك أن العدوان الإسرائيلي على لبنان في حال استمر فترة طويلة سيترك أثاراً كبيرة على الوضع العربي بشكل عام، والقضية الفلسطينية خاصة؟ ـ بالتأكيد سيترك آثاراً على كل المنطقة برمتها، فهذه المعركة لم تكن محسوبة بالشكل الصحيح، بسبب عدم وجود تنسيق مسبق بين الأطراف العربية، مما يعني أنه سيكون لها آثار كبيرة على الوضع العربي برمته، ولكن مهما كانت النتائج على الأرض، إسرائيل لأول مرة تحدث معها مجابهة بهذا الشكل منذ حرب عام 1973. المملكة تستحق التقدير ـ كيف تقرؤون موقف المملكة العربية السعودية مما حصل ويحصل في لبنان الآن؟ ـ في اعتقادي أن المملكة العربية السعودية تستحق التقدير على موقفها العلني والصريح، وأنا أقول أن أي حرب مع إسرائيل يجب أن يكون متفق عليها ومنسقة بين الأطراف العربية جميعها، لأن الدول العربية جميعا طرف بما يجري الآن رغم أنها لم تكن على إطلاع مسبق، ولكن المهم الآن ان يعمل الجميع موحدين لوقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق. ـ هل باعتقادك أن موقف الجامعة العربية وجهودها الحالية كانت في المستوى المطلوب مقارنة مع حجم التصعيد الإسرائيلي؟. ـ لا أعتقد أن جهود الجامعة العربية ارتقت للمستوى المطلوب، ولكنني اقدر ما قاله العرب حين أعلنوا أن عملية السلام ماتت، فهذا الأمر يجب أن يكون قيل مسبقاً، منذ عام 2002 تحديداً حين رفضت إسرائيل مبادرة السلام العربية وحاصرت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقره وشنت حرباً ضد السلطة الفلسطينية ومؤسساتها....