بتكلفة 100 مليون ريال د. المانع وقع عقد إنشاء وتجهيز 28 مركزا صحيا بتبرع من شركة الاتصالات السعودية

Abstract

بتكلفة 100 مليون ريال د. المانع وقع عقد إنشاء وتجهيز 28 مركزاً صحياً بتبرع من شركة الاتصالات السعودية * الرياض - أحمد القرني: وقع معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ظهر يوم أمس الأول الثلاثاء بمكتب معاليه بديوان الوزارة عقد إنشاء وتجهيز 28 مركزاً للرعاية الصحية الأولية بمبلغ (100) مليون ريال مع شركة هيف وشركاه للتجارة والمقاولات وبحضور المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية والأستاذ سعد القحطاني مدير عام الشؤون الإعلانية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات السعودية ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري العموم. وأكد معاليه أن شركة الاتصالات السعودية بعملها هذا أعطت نموذجاً صادقاً وحياً لجميع الشركات الوطنية بأن تقتدي بهذا العمل الوطني الذي يعود بالمصلحة على المواطن والمقيم. مشيراً معاليه بأن شركة الاتصالات السعودية قدمت أفضل عمل وطني ويعد مفخرة لنا جميعاً كسعوديين. وبين المانع أن هذه المراكز تعتبر مراكز إحلال لمراكز رعاية صحية أولية مستأجرة كاشفاً عن خطة الوزارة لافتتاح عدد من المراكز الحديثة ببعض المناطق النائية، التي لا يوجد بها مراكز رعاية صحية، وأضاف أن هذه المبادرة من قبل شركة الاتصالات السعودية تأتي في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية مع مؤسسات المجتمع وحثهم على التفاعل مع برامج الوزارة ودعم أنشطتها الهادفة إلى خدمة جميع أفراد المجتمع وتوفير الرعاية الصحية لهم. ولفت الدكتور المانع إلى أن الوزارة وضمن مشروع إنشاء 2000 مركز صحي نموذجي في مختلف مناطق المملكة، قامت أخيرا بافتتاح أول مركز لها وهو مركز صحي العليا والسليمانية في الرياض ضمن المرحلة الأولى التي تضم 150 مركزا صحيا. كما تم توقيع عقود المرحلة الثانية لإنشاء وتجهيز420 مركزا، مبيناً أنه يجري حالياً الترتيب لتوقيع عقود المرحلة الثالثة من المشروع وتشمل 450 مركزا صحيا نموذجيا. وأشاد بمبادرة شركة الاتصالات السعودية لبناء 28 مركزا صحيا بمواصفات وجودة عالية مجهزة تجهيزاً طبياً حديثاً ومربوطة بالشبكة الإلكترونية لأول مرة توفر على مقدمي الخدمة الوقت والجهد وتحسن الخدمة وتحفظ خصوصية المريض. وأشار الدكتور المانع إلى أن هذه المراكز تتولى تقديم العديد من الخدمات لجميع شرائح المجتمع من خلال البرامج التي تطبقها، مبيناً أن هذه البرامج تشمل برنامج السجل الصحي العائلي وبرنامج رعاية الأمومة والطفولة وبرنامج الجودة النوعية، وكذلك البرنامج الوطني لتشخيص وعلاج الربو وبرنامج مكافحة الالتهابات التنفسية الحادة، إضافة إلى برنامج رعاية مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم والربو وبرنامج مكافحة الأمراض السارية وبرنامج رعاية الفم والأسنان. وقال المانع: إن أول مركز صحي سيتم تسلمه من شركة هيف بعد ستة أشهر من تاريخ استلامهم الموقع. وأكد المانع على الشركة سرعة إنجاز بناء هذه المراكز خلال سنتين حتى يتم تشغيل وافتتاح هذه المراكز، مشدداً على أن تتقيد الشركة بالمواصفات والمقاييس المعمارية والطبية، لافتاً إلى أن أراضي المشروع التي ستقام عليها المراكز الصحية جاهزة في جميع المناطق التي سيقام عليها المشروع. وفي السياق نفسه أشاد معاليه بشركة هيف وما لها من سمعة في العمل المعماري وإنجازه في الوقت المحدد والتزامهم بالعمل الموكل لهم بالإضافة إلى ما يتمتعون به من سمعة حسنة في السوق. ومن جانبه أكد المهندس سعود الدويش سعادة شركة الاتصالات السعودية المساهمة في خطة وزارة الصحة ضمن توجيه خادم الحرمين الشريفين بناء وتجهيز (2000) مركز للرعاية الصحية الأولية لمختلف مناطق المملكة. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا البرنامج بهذا التبرع ولن يكون الأخير في هذا المجال أو مجالات أخرى تفيد الوطن وما هذا إلا جزء بسيط مما قدمه الوطن للشركة. وبيّن الأستاذ هيف القحطاني رئيس شركة هيف بأن أول مركز للرعاية الصحية من هذا العقد سيتم تجهيزه خلال (6) شهور من استلام الموقع وسيتم لاحقاً تسليم بقية المراكز بمختلف مناطق المملكة قريباً إن شاء الله. ومن جانبه أعرب المرغلاني عن شكره وتقديره لشركة الاتصالات السعودية على هذا الدعم الكبير مؤكد أن المراكز الصحية المزمع إنشاؤها تستهدف توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام ومتابعة معالي وزير الصحة د.حمد بن عبدالله المانع الذي وضع الاهتمام والعناية بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية من خلال مراكز الرعاية الصحية ضمن أولويات الخطة الإستراتيجية للوزارة حيث كانت نسبة كبيرة منها (88%) مستأجرة ولا تتماشي مع تطلعات ولاة الأمر في تقديم الرعاية الصحية المتطورة. وأشار إلى أنه تم اعتماد إنشاء وتجهيز ألفي (2000) مركز صحي نموذجي في مختلف مناطق المملكة بدعم سخي ومسانده