خادم الحرمين يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء ويستقبل المهنئين بحلول رمضان

Abstract

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الديوان الملكي في قصر السلام مساء الخميس أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة سفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة. وتسلم الملك بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أوراق اعتماد سفراء غينيا محمود نبهاني شريف والصين لي تشين وين والجابون إسماعيل نياما أوليجي وفيتنام تران نغوين توين وبوركينا فاسو مانسا أونتانا و الجزائر الدكتور عبدالوهاب دربال و سلوفينيا الدكتور روبرت كوكالج «غير مقيم « و كندا توماس ماكدونالد وتركمانستان نزار قولي شاقوليف ومالاوي يونس عبدالكريم «غير مقيم «ونيجيريا أبوبكر شيخو بونو وبيرو إدواردو مارتينيتي والكويت الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح و مصر عفيفي السيد عبدالوهاب ومندوب الاتحاد الأوروبي لدى المملكة آدم كولاخ وأذربيجان راسم رضا باييف و جمهورية كوسوفا رجب بوبا وسفير اليابان جيروا كوديرا ومالطا ستيفن بورج و إيطاليا الدكتور ماريو بوفو وزامبيا إبراهيم مومبا والمغرب عبدالسلام بركة وسنغافورة لورنس أندرسون ولبنان عبدالستار محمد مصباح عيسى وموزمبيق سيزر فرنسيسكو دي جويفيا جونير و سيرلانكا فافيل كريشنا نورثي وسلطنة بروناي دار السلام داتو فادوك عبدالمعطي بن حاج وأوغندا راشد يحيى سيمودو واليونان إيوانيس خريستوفيليس. ونقل السفراء خلال تقديم أوراق الاعتماد تحيات وتقدير قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين وتمنياتهم له بدوام الصحة والتوفيق. وحمّل خادم الحرمين الشريفين السفراء تحياته وتقديره لقادة دولهم، متمنياً لهم طيب الإقامة في المملكة. إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأول الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة والعلماء والمشايخ ودولة رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بشهر رمضان المبارك . حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وألقى أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عاصم حمدان كلمة هنأ فيها خادم الحرمين الشريفين، والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك. وقال:»رمضان يحل علينا وأياديكم البيضاء تبني وتوسع في الحرمين الشريفين وتتلمس أن تسهل على أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عبادتها وشعائرها فجزاكم الله خيراً عن هذه الأمة في كل تكبيرة حرم ودعاء حاج ومعتمر«. وأضاف:»إننا يا خادم الحرمين الشريفين ونحن في هذه الأيام ونعيش هذه الظروف الجسام لنتلمس في تاريخنا العظيم أن الله يسخر برحمته لأمته فرساناً عظاماً يعبرون بها المخاطر وينتشلونها من مأزقها ومحنها ويضعونها على الطريق السوي والدرب الآمن والمطمئن».