عالمان : مبادرة خادم الحرمين أساس للمصالحة العربية

Abstract

أكد عالمان أن النجاح الساحق، الذي حققته مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للمصالحة بين مصر وقطر يجب استغلاله لوضع أسس محكمة لوأد كل الخلافات العربية والبدء في تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات. وأشارا في تصريحات للمدينة إلى أن خادم الحرمين الشريفين حقق المعادلة الصعبة عندما نجحت جهوده في تحقيق تلك المصالحة بتروٍ وحكمة قبل تفعيلها في الوقت المناسب. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إن العرب لن ينسوا أبدًا دور خادم الحرمين الشريفين في إنهاء الخلافات العربية ودفع قطارها لمساره الصحيح بعيدًا عن الفتن والمؤامرات، التي تتعرض لها الأمة.. وأشار إلى أن مصر تدرك جيدًا قيمة مبادرة المملكة وتفاعلت معها على أعلى المستويات الرسمية والشعبية، مشيرًا إلى أن لخادم الحرمين الشريفين مكانة كبيرة للغاية فى نفوس كل الشعب المصري بكل فئاته لإدراكهم أنه يضع مصلحة العرب والمسلمين نصب عينيه. وقال الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن المصالحة أمر محمود ندعو الله تعالى أن يثيب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عليها فقد حقق ما دعا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم له، حيث باشر الصلح بنفسه حين تنازع أهل قباء فندب أصحابه وقال: (اذهبوا بنا نصلح بينهم) (رواه البخاري) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوصي من يوليه ويقول: (ردوا الخصوم حتى يصطلحوا فإن فصل القضاء يحدث بين القوم الضغائن) ومن الواضح أن خادم الحرمين الشريفين اتبع كل أسس الحوار الناجح مع كلا الطرفين وهو ما أتى ثماره في صورة تلك المصالحة، التي نتمنى أن تدوم وتكون نواة لمصالحة عربية شاملة. المزيد من الصور :