علماء ومشايخ : الملك كشف الأفكار المتطرفة التي ركبت سفينة الإسلام
Date
2013-07-13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14340905Author
Abstract
وفي البداية قال القاضي وعضو مجلس الشورى فضيلة الشيخ الدكتور عيسي الغيت : لقد سررت بكلمة ولي أمرنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وذلك لثلاثة أسباب، أولاً أنها خرجت عن شكل الكلمات التقليدية الدبلوماسية وهذا تطور إيجابي نذكره ونشكره ونقدره ونتمنى استمراره، وثانياً أنها ذكرت سوريا بالاسم دون غيرها كدليل على أهمية هذه القضية وأن بلاد الحرمين لن تتنازل عن دورها العربي والإسلامي مهما كلفها ذلك من أثمان باهظة، لأن ديننا علمنا ذلك وأخلاقنا لا تقبل التفريط وفي هذا فضح للمزايدين على دور ولي أمرنا وبلادنا تجاه هذه القضية الهامة، وثالثاً أنها لأول مرة تعالج مشكلة وطنية فكرية كبيرة بهذه الصراحة والوضوح بلا مواربة ولا تردد وأعني قضية الحزبيات والأفكار المتطرفة التي ركبت سفينة الإسلام بزعمها وهي ضرر على البلاد الإسلامية والعباد المسلمين الذين لم يكسبوا منهم سوى النزاعات والفتن بل والدماء التي يتوقون لإزهاقها بزعم الجهاد والاحتساب ونصرة الدين، فما رأيناه خلال الأيام الماضية كشف الحقيقة وفضح البواطن وأن الولاءات العابرة للحدود ليست مقتصرة على أتباع ولاية الفقيه وزوار السفارات وإنما ظهر الولاء لتنظيمات حركية حزبية يناصرونها وهم يهاجمون ولي أمرهم ويتآمرون على أمن واستقرار وطنهم ويعتدون على الأعراض ويحرضون على الانفس ،فجاءت كلمة إمامنا شفاعة وشجاعة كدليل على انه ظهر الولاء لتنظيمات حركية حزبية يناصرونها وهم يهاجمون ولي أمرهم ويتآمرون على أمن واستقرار وطنهم ويعتدون على الأعراض ويحرضون على الأنفس.يعرفهم ويدرك خططهم ويستحضر خطرهم ويتابع مؤامراتهم ولذا فهو ينصحهم ويحذرهم محبة فيهم لأنه والدهم وولي أمرهم ، ولكن من لم تكفه النصيحة فسيرى الأفعال بإذن الله تترى خلال الأيام المقبلة في اجتثاث الخوارج وتجفيف منابعهم حتى لايثيروا الفتن ويضللوا عقول النشء والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .أوضح فضيلة الشيخ الدكتور احمد الغامدي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في التحذير من التحزب والانقسام والفتنة جاءت كعادته حفظه الله عميقة وذات بعد استراتيجي وفي وقتها ليس فقط للمملكة ، وإنما على المستويين الأقليمي والدولي ، مشيرا الى ان المجتمعات بحاجة ماسة لمثل هذه الكلمة من حين لآخر تذكيرا وتنبيها وتعليما لما يلاحظ في الآونة الأخيرة من تهاون بالوحدة الوطنية في بعض الأقطار وهكذا تنهار مصالح المجتمعات مع الانقسام والتحزب والفتن فتضيع الحرمات بانفراط عقد الأمن وانقسام الناس ، وكلمته رعاه الله ضافية وافية ثمنها الزعماء والحكماء أسأل الله ان يمد بعمره ويحفظه .وقال الداعية من منسوبي وزارة الأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ فيصل القحطاني ان كلمة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حلول رمضان المبارك إنه لن يسمح باستغلال الدين أو الاساءة لصورة الإسلام ونقول إن الاسلام دين المحبة والمودة وليس دين العنف او دين العداوة او البغضاء وان الإسلام دين المحبة والتسامح ودين العقل والمنطق مبينا أن المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه وان تعاليم ديننا الإسلامي السمحاء لا يمكن أن تدنسها أفعال المخربين والمجرمين وافكار الشياطين مهما أوغلوا في إجرامهم ، وأوضح مدير المكتب التعاوني والدعوة والارشاد بابقيق الشيخ سيف البيشي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جاءت للتأكيد على مضامين عدة في مقدمتها أن الإسلام ليس دين عنف، وإنما دين محبة وإخاء وتسامح، وأن الإسلام دين الوسطية يرفض الفرقة والاختلاف ودلت هذه الكلمة الضافية على اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بما يدفع الفتن ويزيل الغمة التي تحيط ببعض دول العالم العربي كما نوهت الكلمة على حرص المليك على عدم استغلال الدين لباسا يتوارى خلفه من يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الإسلام لتحقيق مكاسب وأجندات خاصة دونما النظر للمصالح العليا للأمة.
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
840186Video subtype
تحقيقxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14638Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد الغامدي
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سيف البيشي
عيسى الغيث
فيصل القحطاني
Topics
الاسلام والارهابالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب