لا عذر بعد هذا العطاء
Date
2014-05-24xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14350725Author
Abstract
<!--<span class=image_caption><vte:value select= /></span>--> في مقالة سابقة نشرتها (اليوم) قبل فترة قصيرة، وبمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بدأت كتابة المقال وفي ذهني أن أعدد المنجزات التي تمت منذ توليه المسؤولية في المملكة بدءاً بما حظي به التعليم العالي والتعليم العام في المملكة. وفي نيتي الانتقال إلى غيره من المجالات كالصحة والطرق والإسكان والاقتصاد وغيرها من المجالات. لكنني عندما مضيت في كتابة المقال وجدت أنني تجاوزت عدد الكلمات الذي ينبغي ألا يتعداه المقال حتى تكون هناك مساحة لغيره من المقالات والأخبار. وقد مررت مرور الكرام على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، الذي يهدف في نهايته إلى تحقيق انتقال نوعي في التعليم العام لا تقتصر على جانب واحد منه، بل تشمل تحسين كافة مدخلات عملية التعليم وتطويرها، مروراً بتطوير العمليات باعتبار ذلك طريقاً وحيدا للحصول على المخرجات النوعية التي تتصف بالجودة، التي نسعى للانتقال إليها من الواقع الذي تعيشه مؤسساتنا التعليمية الذي نوجه إليه النقد جميعاً. نحن نشارك سمو الأمير خالد الفيصل هذه الآمال والتمنيات، متمنين معها أن تقوم الجهات الموكول بها تنفيذ خطط تطوير التعليم وفي هذا الاتجاه وتأكيداً لرعاية خادم الحرمين الشريفين للتعليم بشكل خاص، التي تأتي انطلاقاً من رؤية ثاقبة أن تطوير التعليم هو الطريق لتطوير كافة مجالات الإنتاج، وأن الاستثمار فيه هو استثمار يعود نفعه على الوطن باعتبار الإنسان السعودي الذي هو المستهدف من العملية التعليمية هو رأس المال الأهم في ثروة الوطن حاضراً ومستقبلاً، وأن ما عداه من مجالات التنمية هو في الأصل موجه من أجله. كما أنه في نفس الوقت هو المحرك الأساس الذي تقوم عليه التنمية الشاملة. كما أنها تأتي - كما قال الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم - منبثقة من رؤيته لأن يكون التعليم نموذجاً متميزاً وركيزة أساسية للاستثمار والتنمية كونها ملهمة للعمل التطويري في مجال التربية والتعليم، وتتكامل وتنسجم مع تطلعاته وتأكيداته المستمرة على تحقيق التنمية الشاملة، التي تستهدف الإنسان وتعلمه وصحته وأمنه ورقيه ورفاهيته، وتجعله دائماً في مقدمة سلم أولوياتها واهتماماتها؛ ما جعل سموه يتوقع أن ذلك سينقل التعليم العام نقلة تاريخية نوعية متقدمة، سيجني الوطن وأجياله المقبلة من البنين والبنات نفعها وخيرها. ونحن نشارك سمو الأمير خالد الفيصل هذه الآمال والتمنيات، متمنين معها أن تقوم الجهات الموكول بها تنفيذ خطط تطوير التعليم بواجباتها، حيث إن موافقة خادم الحرمين الشريفين على برنامج العمل التنفيذي الذي تقدمت به لتطوير التعليم خلال خمس سنوات، وأنها تقدر أن هذا المبلغ يلبي الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتمها المرحلة الحالية والمستقبلية، لا سيما أن هذه الموافقة واكبها تشكيل لجنة وزارية للإشراف العام على تنفيذ برنامج العمل. ليس هناك شك في أن لدينا ثقة واملا في وزارة التربية والتعليم والوزارات ذات العلاقة من المخلصين وذوي الكفاءة من هم أهل لتنفيذ البرنامج وتحقيق أهدافه. وهذا أيضاً يحتم على كل العاملين في المؤسسات التعليمية بدءاً بالمدرسة ومروراً بمكاتب التربية والتعليم والإدارات العامة وصولاً إلى الوزارة بواجباتها وأداء الدور المطلوب منهم. وهو أمر لا بدّ منه لنجاح هذا البرنامج، وكما أنه دليل على الوطنية والمسؤولية والوعي والانتماء، وهي قيم نحرص عليها جميعاً، ولا يمكن أن يتم التطوير الذي نهدف إليه إلاّ بإيمان العاملين والمسؤولين بها، وهي أهم حتى من كل الأموال التي يمكن تخصيصها أو بذلها، بل هو وسيلة لا غاية لتحقيقها. تويتر @fahad_otaish <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: فهد الخالدي القراءات: 2 <!-- AddThis Button BEGIN --> var addthis_config = {data_track_clickback:true};
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
841649Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14953Topics
التنمية المستدامةالسعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التخطيط التربوي
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
The name of the photographer
فهد الخالديDate Of Publication
20140524Spatial
السعوديةالرياض - السعودية