السودانيون للملك عبدالله: المملكة ملاذ ونجدة كل من احتار.. وجزاك الله خيراً يا ملكاً حباه الله حب الخير

Abstract

أعرب السودانيون عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوجيهاته الكريمه بإجراء عملية فصل التوأم السيامي السوداني ممدوح ومحمود، التي تكللت بالنجاح على أيدي الفريق الطبي الجراحي السعودي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.. وتناقلت وسائل إعلام سودانية خبر نجاح العملية، وقال السودانيون في صحيفة الراكوبة واسعة الانتشار، مخاطبين خادم الحرمين الشريفين: جزاك الله خيراً يا ملكاً حباه الله حب الخير. وأثنى السودانيون على جهود الفريق الطبي.. وفي صحيفة النيلين قالوا: نشهد الله ان الشعب السعودي شعب أصيل وكريم وعلى رأسهم ملك الانسانية حفظه الله من كل مكروه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والأسرة الكريمة، والأمراء الذين يكنون للسودانيين كل ود واحترام. جزاهم الله كل خير والشكر للدكتور المبدع عبدالله الربيعة وزملائه ونسأل المولى عز وجل أن يزيدكم من خيراته وفضله ويحفظكم انه سميع مجيب. وابرزت صحيفة الحوش السوداني الإلكترونية خبر العملية، وأوردت تصريحات الفريق الطبي. وخصص سودانيز أونلاين بوستات لمتابعة العملية ونقل مراحلها.. وتداخل أعداد من السودانيين في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية السودانية بالتعليق على الخبر المنقول من الرياض . د. الربيعة ل «الرياض»: 7 عوامل شكلت خطورة ودارت مداخلاتهم حول شكر المملكة قيادة وشعباً، وشكر الفريق الطبي، والثناء على التعامل الإنساني.. ومما جاء في تلك التعليقات: جزى الله خادم الحرمين خيرا وكتبها له في ميزان حسناته الحمد لله حمدا كثيرا طيبا. شكرا ابا متعب متعك الله بالصحة والعافية... جزاك الله خيراً يا ملكاً حباه الله حب الخير، نشهد لك بالعطاء، والمملكة هي ملاذ ونجدة كل من احتار. الشكر والحمد والثناء لله عز وجل على أن تكللت هذه العملية المعقدة بالنجاح. والشكر كذلك للملك عبدالله الذي كرس نفسه للعمل الانساني وللأطباء بمختلف تخصصاتهم الذين تفانوا في إنجاح هذه العملية المعقدة. مبروك د الربيعة و الفريق الطبي و الشكر لخادم الحرمين الشريفين. جزاك الله خيرا يا خادم الحرمين.. وشكرا للفريق الطبي بقيادة الرائع د الربيعة من جانب آخر في تصريح ل الرياض أوضح الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي، رئيس الفريق الطبي الذي أجرى عملية فصل ممدوح ومحمود، أسباب صعوبة وخطورة العملية تعود إلى 7 عوامل، ألخصها في كبر مساحة الاشتراك التي شملت الصدر والبطن والحوض والأطراف السفلية،، ووجود طرف سفلي رجل واحدة لكل توأم، وعدم وجود طرف ثالث مشترك للاستفادة منه لتغطية المساحة بعد الفصل. ومن صعوبات العملية العيوب الخلقية والتشوهات بقلب محمود والتي شملت ثقباً كبيراً بين البطينين وخروج مزدوج للشريان الرئوي والأبهر من البطين الأيمن وتساوي ضغط الدم بالشرايين مع ضغط الدم بالشريان الرئوي مما أدي الى إغراق للرئتين وبالتالي هبوط بوظائف التنفس حيث ادخل التوأم كثيراً للعناية المركزة قبل الفصل وكانت حالتهما حرجة. والعامل الرابع هو التشوهات والاشتراك بالكبد والأمعاء وتداخل القنوات المرارية ولقد أدت هذه التشوهات الى التواء وغرغرينة بالأمعاء احتاجت عملية جراحية طارئة لإنقاذ حياتهما منذ عدة شهور، وكذلك وجود جهاز بولي وتناسلي واحد حيث ان كل منهما لدية كلية واحدة وأحدهما الخاصة بمحمود بها عيوب خلقية ولا تعمل بالشكل الصحيح، إلى جانب الاشتراك بحوض واحد وتداخل الشرايين بينهما. وأما العامل السابع الذي جعل الفريق الطبي السعودي يرى الخطورة والتعقيد في حالة التوأم السوداني محمود وممدوح، ولذلك قدروا أن تصل نسبة الخطورة على حياتهما الى 70? ونسبة نجاح العملية 30? فقط، فهو الحجم الكبير لمساحة الاشتراك مما يعني الحاجة لإيجاد طريقة لسد الفراغ بعد الفصل ومخاوف الالتهابات. وأوضح د. الربيعة أنه لهذه الأسباب والعوامل وظروف التوأم الصحية عقد الفريق المتعدد التخصصات اجتماعات عديدة ووصل لهذه النتيجة التي أوضحها عدة مرات لوالدي التوأم، إلا أنهما بعد ثقتهما بالله كانت ثقتهما بالفريق السعودي كبيرة جدا ولذك قبلا هذه المخاطر الكبيرة، وبعون الله وتوفيقه تكللت العملية بالنجاح. أثناء العملية بعد العملية