هاند باي هاند .. تطوع المبتعثين يترجم عمليا توجهات خادم الحرمين

Abstract

ترجم العمل التطوعي الذي أقامه سعوديون مبتعثون للدراسة في الجامعات الأمريكية عمليا توجهات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ لنشر قيم التسامح والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات؛ حيث قدمت منظمة هاند باي هاند التي تضم هؤلاء المبتعثين عديدا من الأنشطة والفعاليات التطوعية من بينها تبني حملة للتبرع بالملابس الشتوية لتوزيعها على المحتاجين من سكان مدينة بوسطن. ورسخ المتطوعون السعوديون صورة مشرفة في مجال العمل الإنساني وإرساء قيم التسامح والتعاون في خدمة المجتمع في مقار إقامة المبتعثين في الولايات المتحدة. وتقوم المدرسة العربية وهي إحدى المنظمات المشاركة في مسابقة هاند باي هاند التطوعية في الولايات المتحدة بتنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج منها برنامج منتظم لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية للأطفال المسلمين، الذين ولدوا في الخارج وتهيئة فصل دراسي مجهز بوسائل التعلم كافة لاستقبالهم يومي السبت والأحد من كل أسبوع، ووضع آلية مستمرة للتقويم وتحفيز الطلاب الصغار لممارسة العمل التطوعي من خلال زيارة دار العجزة. كما شملت أنشطة منظمة هاند باي هاند التي تم تنفيذها أخيرا زيارة الأطفال الخدج في عدد من المستشفيات، وتوزيع بعض المواد الغذائية على المحتاجين، وشرح كيفية استخراج هوية ولاية بوسطن؛ إضافة إلى تنظيم المستودع الخاص بمنظمة اللاجئين في الولاية، وتبني حملة للتبرع بالملابس الشتوية لتوزيعها على المحتاجين من سكان مدينة بوسطن بالتعاون مع نادي الطلاب السعوديين في جامعة لاسيل، وفريق أصدقاء المجتمع والفريق التطوعي في المدينة بحضور الفنان عبدالله القاسم نجم ستاند آب كوميدي. كما شملت أنشطة الفريق ترتيب مصلى جامعة بوسطن وتجهيزه بكل ما يلزم من أثاث ومفروشات وأنظمة إضاءة وتنفيذ عدد من الأعمال التطوعية في كنيسة جامعة منيسوتا شملت تنظيف صالة العبادة وغرفة ألعاب الأطفال والمطبخ الخاص في الكنيسة؛ تقديرا لإدارة الكنيسة التي فتحت أبوابها للطلاب المسلمين في الجامعة لأداء صلاة الجمعة كل أسبوع. وأوضح المهندس محمد زمزمي مدير العلاقات العامة في المنظمة أن أنشطتهم في مجال العمل التطوعي وخدمة المجتمع في مقار ابتعاثهم في الولايات المتحدة تمثل ترجمة عملية لتوجهات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين، لنشر قيم التسامح والتعاون بين كل أتباع الأديان والثقافات ونبذ دعاوى التعصب والتطرف والكراهية والسعي للالتقاء حول القواسم المشتركة من أجل خير الإنسان، فضلا عن تقديم صورة موضوعية للشاب المسلم الواعي بتعاليم دينه والمنفتح على الآخر مؤكدين حرصهم على استمرار هذه الأنشطة بالتعاون والتنسيق مع الجهات كافة المعنية بالعمل التطوعي على اختلاف مجالاته.