الميزانية حملت بشائر الخير والبركة بمضامينها التي ستسهم في استمرار التنمية المتوازنة والشاملة

Abstract

رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة صدور ميزانية الخير للعام المالي 1436/1437هـ. وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم: إن هذه الميزانية حملت بشائر الخير والبركة للجميع بما تضمنته من أرقام ستسهم بإذن الله في استمرار التنمية المتوازنة والشاملة, ولاشك أن الميزانية التي خصصت لمشاريع حيوية تنموية لعل أهمها التعليم والصحة والطرق والشؤون الاجتماعية وغيرها دليل على حرص ولاة الأمر على توفير كل الاحتياجات لأبناء هذا البلد، مؤكداً سموه أن هذه الميزانية ستكون داعماً رئيسياً للمشاريع في مختلف مناطق المملكة، كما أن المواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا فهو يحظى بالرعاية والاهتمام من قائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مبيناً سموه أن ما حملته ميزانية الخير والعطاء لهذا العام من مشاريع تنموية أكبر شاهد على اهتمام القيادة الرشيدة حيال توفير أفضل الخدمات والمرافق للمواطنين وتحقيق مستوى تطلعاتهم ورغباتهم لتتواصل المسيرة المباركة لهذه البلاد المعطاء. وأضاف الأمير فيصل بن مشعل إنَّ اهتمام خادم الحرمين الشريفين ومضيه قُدماً في قيادة حِراك التنمية من خلال إقرار واعتماد المشاريع النوعية يُعدُّ استمرارًا لما يصبو إليه من تحقيق رفاهية المواطن التي لم تزل أولويةً نراها مُتجسدةً في توجيهاته حفظه الله لكافة المسؤولين في كل مناسبة، سائلاً الله أن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورغد العيش الذي ننعم به جميعاً ويحفظ ولاة أمرنا ويمتعهم بالصحة والعافية.