كلمة ولي العهد كشفت واقع الأمة أصبت كبد الحقيقة يا سمو الأمير

Abstract

يتناول المقال صدى الكلمة الوافیة الشاملة والكاشفة لسمو ولي العھد صاحب السمو الملكي الامیر عبدلله بن عبدالعزیز التي ألقیت في القمة 22 لدول مجلس التعاون الخلیجي والتي تردد صداها في كل الارجاء، فقد جاءت في ظروف صعبة واحداث متأزمة لتعبر عن نبض الشارع العربي بشكل عام والشارع الخلیجي بشكل خاص تجاه المخاطر التي تھدد كیان امتنا الاسلامیة العربیة وتشخص واقعھا المریر الذي ظلت لسنوات طویلة تعیشھ وجعلھا مسرحا للاحداث والازمات التي تحل بساحتھا كل حین فقد تطرق سموه الى قضیة فلسطین حين قال : ان ما یحدث لأشقائنا في فلسطین من تدمیر ومذابح دامیة یتم تحت سمع العالم وبصره، ثم طرح العدید من التساؤلات كما ھي تساؤلات الشعوب العربیة، ولقد اصاب سموه كبد الحقیقة بھذه التساؤلات فماذا قدمت جامعة الدول العربیة طیلة الخمسین عاما سواء في المجال السیاسي او العسكري او الاقتصادي او الاعلامي على أقل تقدیر. فإسرائیل عندما وجدت البیت العربي متصدعا ویعیش حالة الفرقة في توحید الكلمة ولم الشمل عاثت فسادا في المنطقة.