ضد العنف

Abstract

يتحدث المقال عن العنف كوسيلة بشرية، سواء استخدمت في إطار رفع الدنس كما في بعض الأساطير والعادات الاجتماعية، أو لإنهاء الخلافات الإنسانية أو حسمها، يدمر المكاسب الراهنة، ويعيد الجميع الى الوراء سواء على مستوى الاوضاع العامة او على المستوي النفسي والسلوكي المترتب على هذا الخيار الخطير ومحاربة الدين له ثم يذكر الكاتب الطرق المبعدة عن العنف ثم يتحدث التنويه بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي. إذ أن هذه المبادرة تحتضن معالجات حقيقية وجادة للعديد من المآزق والأزمات، ولا تحتاج إلا إلى إرادة عربية صلبة ومتواصلة، لتوفير كل الشروط المطلوبة لتحويل هذه المبادرة إلى واقع ملموس وحقائق راسخة في الحياة السياسية العربية