الحوار الوطني ومسيرة الاصلاح
الخلاصة
تطرق الكاتب الى مسيرة الاصلاح التي دعا إليها سمو ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز من خلال فتح سياسة الحوار المفتوح معتبرا انها جاءت من منطلقات إسلامية غيورة واضاف ان فكرة سموه بانشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين فئات المجتمع للوصول إلى الحقيقة وتكون بداية في طريق الاصلاح والبناء. وتناول الكاتب الملتقى الثاني للحوار الوطني الذي اقيم بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة بمشاركة 60 مفكراً ومثقفاً حيث كانت حوارته تدور حول قضية اصبحت تقلق الكثير في بلادنا وهي قضية الغلو والاعتدال رؤية منهجية.
واشار الى أن اختلاف الآراء في مثل هذه الملتقيات لا يفسر للود قضية خاصة إذا كان الحوار حضارياً يتم بالكلمة ويستند على الحجة والبرهان ليتحقق من خلاله تشخيص الداء ومسبباته ووضع العلاج المناسب له فالاصلاح يبدأ بحرية الرأي والرأي الآخر للوصول إلى الوضع الأفضل والأحسن في مجتمعنا السعودي وهذا ما دعا سمو ولي العهد أثناء لقائه بأعضاء الملتقى الثاني للحوار الوطني بضرورة التكاتف في قطار الاصلاح وترسيخ التسامح والوسطية في الخطاب الديني معبراً لهم سموه ان مثل هذه الحوارات هي عبارة عن وقفات تشير إلى سمات المجتمع المتطور.
وعرج اخيراً الى التوجيهات السامية الكريمة من سمو ولي العهد بأن يكون موضوع اللقاء الثالث للحوار الوطني الذي سينظمه مركز الملك عبد العزيزبالمدينة المنورة سيكون عنوانه «حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام» وبمشاركة 60 مفكراً بينهم 30 سيدة
الرابط
الحوار الوطني ومسيرة الاصلاحالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
79202النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيرقم الاصدار - العدد
العدد 11456الموضوعات
الحوار الوطنيالاصلاح الاجتماعي
السعودية - التنمية الاجتماعية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام