تكريم الفقراء!!!

Abstract

اورد المقال زيارة سمو ولي العهد الكريم لسكن بعض المحتاجين في مدينة الرياض التي عبرت عنها الكاتبه بأنه تكريم للفقر والفقراء وليس اكتشافاً لهم مثلما تصورت بعض الصحف المحلية فسموه كان يعرف حتماً إلى أي مدى ضرب العوز بمعوله في البيوت الصامتة.. ولو لم يكن يعرف بالضبط لما كان زارهم! كان يعرفهم ويعرف عناوين إقامتهم وأماكن بيوتهم وكان بمقدور سموه ان يدعوهم إليه ولا يكلف نفسه عناء الزيارة.. فهو ولي الأمر.. يأتي إليه الناس جميعاً بمختلف مراكزهم وأسمائهم ومناصبهم.. وليس الواجب هو الذي يأتي إليهم، لكنه لم يرد ان يأتي إليه الفقراء بالذات كان يريد ان يذهب إليهم تكريماً لهم حيث هم في بيوتهم المتواضعة ولم يرد كما تصورت بعض الصحف المحلية الكشف عن الفقر والفقراء لأن اكتشافهم ليس جديداً هم بيننا على مر السنين.. وسموه يعرف ذلك أراد سموه ان يكرمهم ويقدمهم إلى الواجهة إلى الأضواء بحيث يتقدمون الصفوف اللامعة أراد الانتصار لهم ونصرتهم وتكريمهم وتفضيلهم على غيرهم! حتى يعطي درساً في الأخلاق يؤكد ان لا فرق إلاّ بالتقوى لانه يدرك أنه إذا فعل ذلك سوف تتجه الأضواء إلى هناك حيث لا ضوء ولا كاميرا ولا صورة ولا صحف ولا خبر.. وبالفعل حدث ما أراد وتحقق له ما كان يصبو إليه اتجهت الأنظار إلى حيث الأزقة الضيقة والبيوت المتهدمة والناس الطيبون! بالفعل مع اتجاه قدميه اتجهت العقول وكتب المحررون واستيقظت الصحافة السعودية في الداخل والخارج.. استيقظت الصحافة النائمة على خطى الأمير عبدالله وهو يمشي الطريق ويقرع الجرس!