سمو ولي العهد يوجه تحية صداقة وتقدير لشعب الصين وحكومته

افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
25 / 06 / 1419الخلاصة
أورد الخبر أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وجه تحية صداقة وتقدير لشعب الصين العظيم وحكومته فيما يلي نصها.. / يسعدني وأنا أحل ضيفا على شعب الصين العظيم وحكومته الصديقة أن أعبر عن سروري الكبير بهذه المناسبة العزيزة على قلبي فلطالما تطلعت إلى رؤية هذا البلد العملاق بما قدمه للحضارة وللإنسانية من إبداعات وعطاءات تركت بصماتها الواضحة في مختلف مجالات الحياة .. ولنشاهد عن كثب ما حققه في حاضره الزاهر من إنجازات نحسبها مثلا يحتذى لكل الشعوب المتطلعة إلى غد أفضل. / إن من حق شعب الصين العظيم أن يفخر بماضيه العريق وبحاضره المفعم بالأمل وبمستقبله الواعد بالمزيد من التقدم والرخاء. / إن ما يجمع بيننا وبين الشعب الصيني العظيم لهو كثير وكبير. / فنحن وإياكم بناة حضارة وورثة ماضي مجيد .. قدم أجدادنا للإنسانية - مثل ما قدم أجدادكم - الكثير مما نفخر ونعتز به .. فكما أثريتم الحضارة والسجل الإنساني بعطاءاتكم العظيمة في ميادين الطباعة وصناعة الورق والبوصلة والعمارة وغيرها فقد أعطت أمتنا عطاء سخيا في ميادين الطب والجبر والرياضيات والكيمياء العمارة وغيرها. / وليس هذا وحده هو ما يجمع بيننا .. فنحن واياكم نؤمن بالتكافل الاجتماعي وبالعلاقات الأسرية المتينة .. وبقيم التعاون والصدق والوفاء.. وها نحن اليوم نخطو بثقة وأمل نحو مستقبل نراه واعدا وجميلا إن شاء الله .. وأنتهز فرصة زيارتنا واطلاعنا على عطاءات وإنجازات شعبكم العظيم لأقدم لمحة عما تمكنا من إنجازه في فترة قصيرة من عمر الزمن .. ومن حسن الطالع أنن زيارتنا هذه تتم وشعبنا يحتفل بالذكرى المئوية للوثبة التي فتحت له آفاق الأمل والوحدة عندما قام الملك عبدالعزيز رحمه الله باستعادة الرياض عاصمة الدولة السعودية وقاعدتها. / ومنذ تلك اللحظة المجيدة والفاصلة في تاريخنا فقد استطاع مؤسس دولتنا الحديثة توحيد أطرافها المتناثرة .. وقامت المملكة العربية السعودية في عام 2 3 9 1م لتكون رمزا ومثلا يحتذى به في منطقتنا.. وانتهت بذلك النزاعات وحالة الخوف التي تركت شعبنا ولفترات طويلة نهبا للقلق والفوضى .. وعم الاستقرار والأمن ربوع بلادنا وأمكن بذلك توجيه طاقات شعبنا وقدراته نحو البناء والتطوير. / وربما لا يعلم الكثيرون أن المملكة لم تكن تحتوي في عام 0 7 9 1 م على أكثر من 0 7 1 1 طبيبا زاد عددهم اليوم ليصبح 40 ألف طبيب وأن الطاقة الكهربائية لم تكن تزيد عن 8 1 4 ميجاوات وصلت اليوم إلى حوالي 25 ألف ميجاوات وهكذا فإن الزراعة والصناعة والتعليم والهاتف وغيرها من الخدمات حققت قفزات مماثلة وأصبح شعبنا يتمتع بمستوى عالي من الرفاهية والنماء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين أخي الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود. إن ما تحقق لشعب الصين العظيم وما تحقق لشعبنا من قفزات تنموية غير مسبوقة هو بكل المقاييس معجزة وضربا من ضروب الإبداع الإنساني الذي نعتبره ترجمة رائعة للتخطيط السليم والطموح المشروع ونحن نتطلع إلى زيادة وتيرة التعاون وتمتين أواصر العلاقات الاقتصادية بما يحقق مصالحنا المشتركة. / فشكرا لشعب الصين العظيم ولقيادته الحكيمة على هذا الاستقبال الجميل والحفاوة الكريمة وإلى الأمام يدا بيد في خدمة آمالنا وطموحاتنا المشتركة ولتحقيق كل ما يعود على شعبينا بالمزيد من الرخاء والاستقرار . / وقد تناقلت ذلك وكالة الأنباء الصينية ووسائل الإعلام المختلفة في جمهورية الصين الشعبية.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
71438النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالعلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - الزيارات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - الصين