المرأة والعهد الجديد

Abstract

في أول يوم ألقى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطابه عقب وفاة أخيه الملك فهد رحمه الله الذي كان يرقبه الملايين من شعبه من رجال ونساء شاخصة أبصارهم نحو مستقبلهم الجديد مع مسيرة جديدة لعهد جديد هو السادس على التوالي منذ تأسيس الدولة السعودية.. وإن اللفته الكريمة منه في خطابه حيث ثنى بالمواطنات بعد ندائه للمواطنين.. لهي بادرة خير تتوق لها كل امرأة سعودية تتطلع إلى مستقبل أفضل مع بداية عهده وإن كانت جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله سابقة لعهده حيث كان له دور فعال في مشاركة المرأة في الحوار الوطني وهذا لا يمنع من طموح المرأة السعودية لتعزيز مكانتها أكثر وأكثر.. تحت جناح قيادته المعتدلة بعيداً عما يعيق مسيرتها من صراع قائم بين التيارات المختلفة حول قضايا المرأة دون موازنة حقيقية بينهما تتناسب مع قدرات المرأة وحجم انطلاقتها