خادم الحرمين الشريفين يبعث برقية شكر جوابية للأمير نايف

Abstract

وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا قد رفع البرقية التالية لخادم الحرمين الشريفين :ـ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. احمد الله الذي شرفكم بقيادة مواكب الحجيج لموسم من أنجح مواسم الحج التي عرفتها مسيرة الحج إلى بيت الله الحرام .. ويشرفني أن أرفع لمقامكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة المشاركين في مهمة حج هذا العام .. كما يطيب لي إحاطة نظركم السامي بما تحقق من نجاح ولله الحمد للخطط الأمنية والتنظيمية والخدمية والوقائية التي نفذت في هذا العام من قبل كافة الأجهزة المعنية بشؤون الحج الحكومية منها والأهلية في ظل تدفق أعداد كبيرة من الحجاج بلغ أجمالي تعدادها (436 ر 540 ر 2) مليونين وخمسمائة وأربعين ألفا وأربعمائة وستة وثلاثين حاجا نظاميا قاموا بتأدية هذا الركن العظيم من أركان الإسلام في أجواء تغمرها السكينة والوقار ويسودها الأمن والاستقرار بفضل الله ثم بفضل ما وفر لهم وفق توجيهاتكم السامية من خدمات وتسهيلات ورعاية واطمئنان مما مكنهم من أداء نسكهم والوفاء بنذورهم والطواف بالبيت العتيق بكل يسر وسهولة وأمان وذلك بفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تنفيذ خططها بنجاح تام وبدقه متناهية على الرغم من الظروف العالمية والإقليمية المتوترة ولم يحدث ما يعكر صفو الحج - ولله الحمد - كما أسهمت في تسهيل وصول الحجاج إلى مكة المكرمة عبر موانئ القدوم البرية والبحرية والجوية .. وفيما يتعلق بحركة السير ما بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة فقد شهدت كثافة انسيابية خلت من الاختناقات المرورية الغير معتادة .. كما كان لتطوير جسر ومنطقة الجمرات الذي تفضل مقامكم الكريم بافتتاح المرحلة الأولى منه يوم التاسع من ذي الحجة دور ايجابي في تنظيم رمي الحجاج للجمرات إلى جانب خطة تفويج الحجاج إلى الجسر والقوة المستحدثة لإدارة المشاة في المشاعر كل ذلك أدى إلى تنظيم الكتل البشرية وتفكيكها ومنع نشوء البؤر الحرجة. وختاما أسأل الله العلي القدير أن يجزل لكم الأجر والثواب على ما تبذلونه أيدكم الله من جهود مباركة وما تقومون به من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين كما أسأله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب . // انتهى //