ترحيب سفير دولة فلسطين لدى المملكة بدعوة خادم الحرمين الشريفين لاشقائه اعضاء القيادة الفلسطينية للحوار في بيت الله الحرام

Abstract

اعرب سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية جمال عبداللطيف الشوبكي عن ترحيبه البالغ بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لاشقائه اعضاء القيادة الفلسطينية للحوار في بيت الله الحرام لحل الخلاف المؤلم الذي تعيش انعكاساته الاراضي الفلسطينية. / وقال السفير الشوبكي في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان هذه الدعوة المباركة الصادقة تمثل نبض الشعب السعودي الكريم ونبض الامة العربية والاسلامية وان ماعبر عنه خادم الحرمين الشريفين في تصريحاته الكريمة جاءت بلسما وكما عهدناه راعيا وحافظا لكرامة الامة التي يؤلمه المها ويفرحها فرحها. / واضاف اننا على ثقة كاملة بان خادم الحرمين الشريفين لن يتوانى يوما عن تقديم دعمه ورعايته ودعم المملكة ورعايتها للشعب الفلسطيني وقضيته سياسيا وماديا وهذا هو عهد المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز الذي اولى هذه القضية كل ماتستحقه من عناية ودعم ورعاية وسار على نفس الطريق قادة وملوك المملكة العربية السعودية . / وأكد السفير الشوبكي ان هذه المبادرة والدعوة الكريمة سوف تاخذ بيد شعبنا وقيادته الى شاطيء الامن والامان وستحافظ على وحدته الوطنية التي هي رصيده وسلاحه لتحقيق اهدافه الوطنية المنشودة وفي مقدمتها ممارسة شعبنا لحقه في العودة الى وطنه وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. / وعبر في ختم تصريحه عن بالغ الشكر والتقدير من الشعب الفلسطيني وقيادته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين ولحكومة المملكة والشعب السعودي الكريم. / من جانبه أكد مدير عام مكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني عبدالرحيم جاموس ان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والتي تضمنت دعوة اطراف القيادة الفلسطينية للاجتماع والحوار في رحاب بيت الله الحرام وبرعاية من المملكة ودون تدخل من احد لوضع حد للحالة المأساوية والمؤلمة التي وصلت اليها حالة الشعب الفلسطيني تمثل اصدق وانبل مبادرة لوضع نهاية لهذا الوضع المؤلم وتاتي هذه المبادرة من قبل خادم الحرمين الشريفين كما عهدناه دائما صاحب قلب كبير وصدر واسع يتألم لألم امته ويفرح لفرحها ويتمنى ان يراها في افضل صورها قوية عزيزة متحدة. / واشار الى ان هذه الدعوه ليست غريبة عن المنهج السعودي الذي ارسى قواعده المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته حتى يتمكن من استرداد حقوقه كاملة غير منقوصة وهذا النهج سار عليه قادة المملكة حتى اليوم مشيداً بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تاتي استمرارا لهذه السياسة وهذا النهج السعودي القويم في التعامل مع قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يوليها كامل اهتمامه . / وثمن في تصريح مماثل هذه الدعوة التي كان لها وقعها الطيب على جميع ابناء الشعب الفلسطيني على اختلاف اماكن تواجده مؤكداً ان ردة الفعل المباشرة والايجابية من كافة اطراف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركتي فتح وحماس وكافة الفصائل السياسية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني كان لها وقع طيب واستجابة. / وقال / اننا ننظر لهذه المبادرة الصادقة والكريمة والبعيدة عن كل اشكال الهوى والمزايدة انها ستاخذ طريقها للتنفيذ لتاخذ بيد الشعب الفلسطيني وقيادته الى شاطيء الامن والمان والوحدة والاتفاق هذه الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تمثل سلاح الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه كاملة وغير منقوصة وتمثل الارضية السليمة للدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية