ادوارد وولكر: الرئيس الأمريكي وولي العهد قادران على دفع العلاقات بين البلدين على الرغم من وجود جهات لها أجندة سياسية معادية للمملكة

Abstract

قال المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الاوسط، ادوارد وولكر، ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، الى الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعزز العلاقة الشخصية بين سموه وبين الرئيس الأمريكي جورج بوش. وقال المسؤول الأمريكي السابق ان هنالك مستوى رفيعا من الاحترام الثنائي بين سمو ولي العهد والرئيس بوش سيظهر من خلال اجتماعهما في مزرعة الرئيس الأمريكي في (كرافورد) بولاية تكساس. واضاف وولكر قائلا انه لو اعتمدت العلاقات السعودية - الأمريكية على كل من سمو ولي العهد الأمير عبدالله وعلى رئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش فإن تلك العلاقات سوف تزداد متانة وقوة. وقال المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الاوسط، ادوارد وولكر: أعتقد ان الزيارة سوف تعزز العلاقة الشخصية بين الزعيمين وسيبرز من خلال هذا الاجتماع مناقشة كيفية التعامل مع الارهاب والذي اصبح خطراً نواجهه جميعاً. واعتقد ان الرئيس سوف يثني على ولي العهد لاجراء الانتخابات البلدية وسيحثه على الاستمرار في تلك العملية وبالاخص ضم النساء في المستقبل وهو ما اشار السعوديون الى انهم سيفعلون. وكذلك نتطلع الى رؤية اسعار البترول تنخفض إلا انه لا يمكن للمملكة العربية السعودية عمل الشيء الكثير حيال ذلك في هذا الوقت متى اخذنا في الاعتبار ارتفاع مستوى الطلب وحقيقة ان جميع المنتجين ينتجون بالقدر الذي يستطيعونه، وانا على معرفة بأن المملكة العربية السعودية دائماً ملتزمة تجاه الفلسطينيين واعتقد ان سمو الأمير عبدالله والرئيس بوش سيحاولان جذب الآخرين في المنطقة للوفاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها للفلسطينيين. وبالنسبة الوضع في كل من لبنان والعراق بالنسبة للوضع اللبناني، اعتقد ان الرئيس بوش سيتحدث بشأنه بالتأكيد مع سمو ولي العهد. وسوف يواصل الرئيس بوش ضغطه على السوريين للوفاء بتعهداتهم في الانسحاب بالكامل من لبنان. وهناك الآن مشكلة سياسية في لبنان لا أعتقد ان الرئيس سوف يقحم نفسه فيها ولكن اعتقد انه سيظل حازماً في ضرورة ان تترك سوريا لبنان للبنانيين. أما بالنسبة للعراق فأعتقد ان الرئيس بوش سوف يطلع سمو ولي العهد على الوضع هناك حتى الآن. والاوضاع في العراق تبدو نوعاً ما افضل من ما كانت عليه، فهناك حركة في النظام السياسي العراقي تسعى الى حل بعض من المشاكل المحلية رغم ان هذا لا يعني ان هنالك وضوحاً في الرؤيا على طريق المستقبل ولكن، واقعياً، من خلال كل من اعرفهم فإنهم يعتقدون جدياً ان الوضع في العراق حالياً جيد وافضل من الماضي