أمير السلام وقضية السلام

Abstract

تتحدث هذي المقاله عن أمير السلام الإ وهو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد والذي يقوم بجولة لعدد من الدول في أوروبا وأفريقيا وأمريكا. وبناء على تطورات الأحداث تعود جولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الدول لتؤكد مجدداً على اهتمام سموه بكل ما من شأنه يساهم في سد الفجوة بين العالم الغربي والعالم العربي في بعض المواقف والقضايا والتي يقوم عليها السلام العادل في الشرق الأوسط. وذلك كمقدمة لاستئناف مختلف الخطط والبرامج التي تقود إلى المزيد من التفاهم والسلام والاستقرار وقد يتصور البعض أن عودة الجهود الدبلوماسية بأسلوب السياسة السعودية الحكيمة إلى ساحة الأحداث في العالم هي بمثابة خطوة واسعة إلى الأمام. ومثل هذي الجولات والزيارات يتم خلالها من تفاوض وتفاهم واتفاقات مباشرة ما بين القيادة السعودية والقيادات الأخرى سوف تتيح المجال واسعاً لتحقيق ما يطمح إليه الجميع من تطلعات وآمال في عالم يسوده السلام والاستقرار بعيداً عن الإرهاب ومشاكله تجسد للعالم جهود المملكة المختلفة وسعيها الدائم لتحقيق هذه التطلعات وتلك الأهداف من خلال ما قامت به من جهود جبارة وحثيثة وصولاً إلى ما تحقق على أرض الواقع من إنجازات في القضاء على ظاهرة الإرهاب في المملكة وتبنيها لتوصيات المؤتمر العالمي للإرهاب الذي رعته المملكة مؤخراً . وأن هذي الزيارات واللقاءات السياسية مهمة جداً في هذا الوقت لفتح ملفات عديدة تفرض نفسها خلال لقاءات الأمير عبدالله أمير السلام وعدو الإرهاب.مع قيادات الدول التي سوف يزورها. وكذلك عودة الدبلوماسية السعودية المعروفة بالحكمة والاتزان إلى ساحة الأحداث في العالم والشرق الأوسط، ودبلوماسية الأمير عبدالله تعتمد على العلاقات بعيداً عن الشعارات والمزايدات ولأنها تؤكد حقيقة هامة ربما تغيب عن الاذهان وهي سعي المملكة الدائم إلى نشر السلام في العالم فكانت مبادرات السلام السعودية المختلفة بدءاً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للسلام ومروراً باتفاقية الطائف ووصولاً إلى مبادرة الأمير عبدالله للسلام. وعبر مختلف وسائل الإعلام إلى الأهمية الكبرى لزيارة ولي العهد والتي سوف تحقق إيجابيات عديدة من أهمها السعي العادل والشامل في الشرق الأوسط وصولاً إلى خروج المنطقة من أزمتها التي طال عليها الزمن وتسببت في الكثير من الضحايا والمعاناة لأبناء الشعب الفلسطيني وأثرت كثيراً على شعوب المنطقة بصورة لافتة ومحزنة وماذا بعد انصافا للحق والحقيقة فإن جهد أميرنا المحبوب.. أمير السلام ومتابعاته واهتماماته بقضية السلام يشكل حافزاً كبيراً لنجاح هذه الزيارة التاريخية..